المغرب: بوابة استراتيجية للشركات الفرنسية إلى السوق الإفريقية
أصوات
أفادت صحيفة “لي إيكو” الفرنسية بأن المغرب أصبح في الآونة الأخيرة نقطة انطلاق رئيسية للشركات الفرنسية الصغيرة والمتوسطة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المملكة تواصل جذب الشركات الأجنبية، وخصوصًا الفرنسية، حيث تسير مشاريع البنية التحتية الكبرى والتحول الطاقي نحو تسريع هذا الاتجاه. وقد بات المغرب يعد وجهة مثالية للدخول إلى السوق الإفريقية.
وتناولت الصحيفة عددًا من المشاريع البارزة، بما في ذلك تمديد خط القطار فائق السرعة الذي يربط بين طنجة والدار البيضاء. بدأت الأعمال في هذا المشروع عام 2018، ومن المخطط أن يتم توسيعه ليصل إلى مراكش بحلول عام 2030. كما تم الانتهاء من الطريق السريع الذي يربط بين تزنيت والداخلة العام الماضي.
وفيما يخص ميناء طنجة المتوسط. الذي يُعتبر رمزًا استراتيجيًا عند مخرج مضيق جبل طارق، أفادت الصحيفة بأنه سيتم قريبًا الانتهاء من بناء منشأتين جديدتين فيه: الواحدة قرب الداخلة والأخرى في الناظور.
وأكدت “لي إيكو” أن هذه المشاريع. إلى جانب الطموحات الطاقية الضخمة للمغرب، تسهم بشكل كبير في جذب رواد الأعمال الفرنسيين. كما أضافت أن السوق المغربية تُعتبر واعدة، مع كون البلاد بوابة نحو إفريقيا، خاصةً إفريقيا جنوب الصحراء، حيث يُنظر إلى الموقع الجغرافي للمغرب كفرصة مثالية لتوسيع الشبكات التجارية.
وأشارت الصحيفة إلى أن اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية. الموقعة في 2018، فتحت آفاقًا جديدة للشركات الفرنسية للاستفادة من السوق الإفريقية. في ظل الشراكة القائمة بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
كما لفتت “لي إيكو” إلى قدرة المغرب على أن يصبح مركزًا ماليًا متطورًا. حيث يتمتع المركز المالي في الدار البيضاء بشهرة دولية. بالإضافة إلى وجود عدد من البنوك المغربية في العديد من الدول الإفريقية.
كما حققت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات تقدمًا ملحوظًا في التعليم العالي، إذ انضمت إلى قائمة أفضل 500 جامعة في تصنيف “تايمز هايير إيديوكيشن” لعام 2024. حيث تحتوي الجامعة على فرع في فرنسا
التعليقات مغلقة.