أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

بوزنيقة : المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب يتعبأ لفائدة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة

شاطئ بوزنيقة..

 أطلق المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، اليوم الأربعاء بشاطئ بوزنيقة، عملية تحسيسية وأنشطة رياضية وثقافية وفنية لفائدة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة.

 

 

 

 

 

 

 

ويهدف هذا الحدث، الذي يندرج في إطار برنامج “شواطئ نظيفة” الذي تشرف عليه مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، إلى توعية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بالقضايا البيئية، لاسيما مكافحة التلوث البلاستيكي في البحار والمحيطات، وترسيخ سلوكيات مسؤولة بيئيا بين أفراد هذه الفئة تجاه الساحل والبيئة.

 

وبهذه المناسبة، تم وضع برنامج تحسيسي غني ومتنوع يتضمن أنشطة اجتماعية وتربوية ورياضية وثقافية وفنية لفائدة المصطافين من ذوي الاحتياجات الخاصة بالقرية البيداغوجية التابعة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، من خلال ورشات عمل توعوية في مجال حماية البيئة، وأنشطة لإعادة تدوير النفايات، ومسابقات للرسم، ومنافسات رياضية مع منح جوائز للفائزين في تلك المسابقات.

 

وأكدت رئيسة مصلحة تواصل القرب بالمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، وفاء حفيظ، أن “هذا النشاط يندرج في إطار الالتزام المستمر للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، كمؤسسة مواطنة، بالمساهمة في الإدماج الاجتماعي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة”.

 

 

 

 

 

 

 

 

وأوضحت السيدة حفيظ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “المكتب عمل على إنشاء مرافق مخصصة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى شاطئ بوزنيقة، من بينها على الخصوص، ممرات خشبية للولوج إلى الشاطئ ومراحيض وحمامات وفضاء للاسترخاء وعربات شاطئية للسباحة مخصصة للأشخاص من ذوي الحركية المحدودة.

 

 

من جانبه، قال رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة، حميد العوني، إن “شراكتنا مع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب مكنت من تنظيم نشاط غني يتواصل على مدى يومين لفائدة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وخاصة الرياضيين التابعين لنا.

 

لقد شارك أزيد من 100 شخص من مدن الدار البيضاء والرباط وسلا والقنيطرة والخميسات في مختلف الورشات والأنشطة الرياضية مثل تنس الطاولة وكرة القدم الشاطئية والبوتشيا والكرة الطائرة الشاطئية”. وأبرز، في تصريح مماثل، أن “هذه اللحظات شكلت مصدر فرح بالنسبة لجميع المشاركين، فضلا عن كونها منصة للتحسيس بأهمية الحفاظ على بيئتنا وحماية ساحلنا”.

 

وأوضح السيد العوني أنه “بالإضافة إلى هذه الأنشطة، من المقرر تنظيم مائدة مستديرة حول موضوع ‘الولوجيات على مستوى الشواطئ’ لمناقشة التحديات المتعلقة بإمكانية ولوج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة إلى الشواطئ”.

 

 

 

 

 

 

 

من جهة أخرى، تميز هذا الحدث بتنظيم حفل توزيع الجوائز على الفائزين في مختلف المسابقات التي نظمت بهذه المناسبة. وفي هذا الصدد، عبّر عدد من المشاركين، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن سرورهم بالمشاركة في هذه التظاهرة، معربين عن رضاهم لتمكنهم من المشاركة في مختلف الأنشطة المنظمة، ومؤكدين، بالخصوص، على أهمية هذه التجربة في مجال التربية البيئية.

التعليقات مغلقة.