أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

بيان توضيحي لتنوير الرأي العام

  في إطار ما سمي يوم الأربعاء 14 يوليوز 2021 مؤتمرا ثانيا للحزب الديمقراطي الوطني والذي انعقد بمركب الحبابي بتمارة  على الساعة العاشرة ، نعلن بإسم الأمانة العامة للحزب ، أن ما قام به المدعو موسى السعدي ضربا من الجنون ، وأن ليس له شرعية للقيام بأي لقاء للحزب لا على المستوى المحلي أو الوطني ، كونه كان –في الماضي- يشغل نائبا من نواب الكاتب العام السيد عبد الله القادري إلى جانب نائبه السيدعبد الواحد الهدالي،  وذلك قبل مؤتمر مراكش المنعقد يوم 18/12/2019 ،حيث عين رئيسا للجنة الحكماء ، وتم تجميد عضويته و من معه  من طرف السيد الأمين العام صلاح الدين الشناوي بإجماع أعضاء المكتب السياسي حسب مقتضيات النظام الأساسي والداخلي .

و عليه ، فإننا من موقعنا كأمين عام شرعي، تم انتخابه في المؤتمر المنعقد في مراكش 18/12/2019 من طرف مناضلي ومناضلات الحزب، نعلن للرأي العام الوطني أن ما يحدث الآن في مدينة تمارة لا علاقة له بحزبنا ،تم تجميع أشخاص من العالم القروي و لا علاقة لهم بمناضلي حزب الديمقراطي الوطني و لا يتجاوز عددهم 50 شخصا،هوما اعتبره مناضلوا ومناضلات الحزب  مهزلة حقيقية الغرض منها التشويش على الحزب و مساره الذي بات يثير الحاقدين من داخل الحزب و خارجه ،وخدمة لأجندة حزبية  و خصوصا أننا على أبواب الاستحقاقات الانتخابية والتي تستدعي رص الصفوف و الإصطفاف صفا واحدا لتحقيق نتائج مرضية لمناضلي الحزب و الناخبين ترقى إلى مستوى تطلعات المواطن المغربي

الذي وضع الثقة في مرشحي حزبي.

            وإننا من موقعنا هذا ،نهيب بكل المناضلات و المناضلين في كل ربوع المملكة للتصدي و الوقوف لمثل هذه المناوشات المتمثلة في عقد لقاءات غير محسوبة و من طرف  أشخاص غير مسؤولين و لا تربطهم بالحزب الديمقراطي الوطني أية صلة، و حتى و ان كانت فإنها لم تعد لاسباب قانونية بسبب الإخلال بضوابط و مقتضيات النظام الأساسي و الداخلي للحزب .

حرر في يوم الاربعاء 14/07/2021

عن المكتب السياسي :

الأمين العام

صلاح الدين الشاوي

التعليقات مغلقة.