ضرب زلزال قوي، مدينة إسطنبول التركية، ظهر الأربعاء 23 أبريل الجاري. بلغت قوته 6.2 درجات على مقياس “ريختر”. وهو ما تسبب في حالة من الذعر وسط السكان والأجانب على حد سواء. دون تسجيل خسائر بشرية كبيرة، وفق ما أكدته السلطات الرسمية.
وقد عاين مراسل جريدة “أصوات”، من قلب مدينة “إسطنبول” أجواء الهلع التي عمّت شوارع المدينة مباشرة بعد وقوع الزلزال. حيث خرج المواطنون على عجل من منازلهم ومقرات عملهم. فيما لجأ كثيرون إلى الساحات العمومية والحدائق والمساجد للمبيت خوفًا من وقوع هزات ارتدادية.
الهزة الأرضية التي تم تحديد مركزها في بحر “مرمرة”، قبالة سواحل “سيليفري”. شعر بها سكان عدد من المدن التركية الكبرى. ضمنها “بورصة”، “يالوفا”، “إزمير” و”تكيرداغ”. وحتى مناطق بعيدة ك”أنطاليا”.
وفي شأن الهزة، أكد وزير الداخلية التركي، “علي يرلي كايا”. أن فرق الطوارئ “آفاد” باشرت تدخلاتها فورًا. مشيرًا إلى عدم تسجيل أي خسائر فادحة. فيما أكد الرئيس التركي، “رجب طيب أردوغان”. في تصريح مقتضب، متابعته الشخصية للوضع. داعيًا المواطنين للهدوء واليقظة.
في سياق متصل، سادت أجواء من الخوف وسط المواطنين الأتراك والأجانب المقيمين على حد سواء. مع انتشار شائعات عن احتمال وقوع زلزال أقوى خلال الأيام المقبلة. وهو ما جعل عددًا كبيرًا من السكان يختارون قضاء الليل في الخلاء.
كما أعلنت وزارة التعليم تعليق الدراسة لمدة يومين في عموم “إسطنبول” كإجراء احترازي. فيما كثفت السلطات الأمنية جهودها لتأمين الأماكن العامة وتقديم الدعم النفسي والخدمات الإسعافية للمواطنين.
التعليقات مغلقة.