اهتز سكان مخيم الوحدة لگويز يومه السبت 2 يناير الجاري بالسمارة على واقعة محاولة اغتصاب الطفلة آ. بنت م تبلغ من العمر 6 سنوات تدرس في السنة الأولى ابتدائي من طرف الجار المسمى أ.ن في عقده الرابع… متزوج و لديه 3 أطفال، ويقول المصدر أن الطفلة تعرضت للتحرش عدة مرات و اليوم تم فضح أمره بعد أن حاول استدعائها مرة أخرى بالتحايل عليها حيث قال لها تعالي لتلعبي مع ابنتي مع العلم أن لا أحد في المنزله التي رفضت فجاءت أختها لتسأل لماذا لا تريدين الذهاب عندهم فأخبرت أختها بكل التفاصيل بأنه يمارس عليها الجنس سطحيا كل مرة و كانت أم الطفلة تحاول ايقاعه في فخ ليقبض عليه بالجرم المشهود لكن الطفلة صارت تصرخ من الخوف و هربت لأنها خائفة منه و ذهبت الأم عنده و شتمته لكنه نفى الأمر و قال أن الطفلة تكذب فأخذوها إلى الطبيب الذي أثبت أنها فعلا تعرضت للتحرش و قد تم ممراسة الجنس عليها سطحيا ليتم إيداع شكاية لدى الشرطة بالواقعة.
وعلمت مصادرنا أن عائلة المتهم تطلب من العائلة التنازل عن الدعوة بمساعدة الجيران مستغلين جهل الاب والام بأن الطفلة ستتعرض للفضيحة دون أي داعي لأن البنت لا تزال ببكرتها و هذا سيشوه سمعة و شرف الطفلة عندما تكبر، مع العلم أن الطفلة أصلا ستضرر نفسيا مع الوقت لأن كل سكان مخيم يعرفون بالأمر، إلا أن عائلة الطفلة يرفضون التنازل كليا عن هذه القضية لحد الساعة، فظاهرة الاعتداءات الجنسية على الأطفال بالمغرب كانت دائما مسكوتا عنها في المجتمع”، مرجعا صمت الضحايا أو ذويهم بالخوف من الوصم الاجتماعي بل إن الحديث عنه يعد من المحظورات داخل الأسر، فضلا عن التسامح مع المعتدين عندما يتعلق الأمر بالخوف من الفضيحة.
التعليقات مغلقة.