أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

تزايد حالات الانتحار بين الشباب: التحديات والأسباب المثيرة للقلق

¨جريدة أصوات

 

 

تشهد العديد من الدول حول العالم تصاعدًا مقلقًا في حالات الانتحار بين الشباب، مما يستدعي اهتمامًا عاجلًا وتحليلًا معمقًا للأسباب الكامنة وراء هذه الظاهرة.

تعدد العوامل التي تساهم في ارتفاع معدلات الانتحار بين هذه الفئة العمرية، ومنها:

الضغوط الحياتية: يواجه الشباب ضغوطًا متزايدة تتعلق بالتحصيل الأكاديمي، التحديات الاجتماعية، والضغوط الاقتصادية.
الأمراض النفسية: يعد الاكتئاب والقلق من أبرز الاضطرابات النفسية التي تؤثر على الشباب، وقد تؤدي إذا لم تُعالج إلى تفكير انتحاري.
الشعور بالوحدة: يعاني العديد من الشباب من الشعور بالوحدة والانعزال، ما قد يجعلهم أكثر عرضة لأفكار الانتحار.
العنف: يتعرض الشباب الذين يعيشون في بيئات عنيفة، سواء داخل منازلهم أو مجتمعاتهم، لضغوط نفسية قد تؤدي بهم إلى اتخاذ قرارات مأساوية.
الاضطرابات النفسية: تشمل هذه الاضطرابات الفصام والاضطراب ثنائي القطب، التي تزيد من مستويات الخطر.
التكنولوجيا: الاستخدام المفرط للتكنولوجيا، خاصة وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن أن يُعزز الشعور بالعزلة.
الضغوط الاجتماعية: تتسبب الضغوط السلبية الناتجة عن التوقعات الاجتماعية في شعور الشباب بالعجز واليأس.
نقص الدعم النفسي: غياب الدعم النفسي الفعال يمكن أن يُفاقم مشاعر الوحدة والانطواء.
التمييز والتحيز: تعرُّض الشباب للتمييز بسبب العرق أو الهوية أو الميول يعزز من مشاعر العزلة لديهم.
ضعف الوعي بالصحة النفسية: يؤدي نقص المعرفة حول قضايا الصحة النفسية إلى استسخار مشاعر العجز والإحباط.

تُعد الظروف الاقتصادية والاجتماعية أيضًا من العوامل المؤثرة، حيث يساهم الفقر وقلة الأخلاق في التأثير على سلوكيات الشباب، مما يدفع البعض إلى التفكير في الانتحار كحلٍ للصعوبات التي يواجهونها.

يُعتبر التعامل مع هذه الظواهر أمرًا بالغ الأهمية، ويتطلب تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لمن يعانون من تلك التحديات. إذ يشكل ذلك خطوة حيوية نحو توفير بيئة إيجابية تساعد الشباب على تجاوز الأزمات والتمتع بحياة صحية ومستقرة

التعليقات مغلقة.