الاعلامي المتخصص “م-ح” / و للصورة حديث
تتعدد و الوجهات باسم الديمقراطية و الحق في كل شيء إلا الحياة الكريمة ، تمر صناديق الاقتراع لتفرز أسماء و ألوانا و توجهات مخطط لها باحترافية و على المقاس ، و تقوم قيامة التحالفات لتسقط الكرسي عن هذا ، و يتشبت بالكرسي ذاك من بني جلدة بني أمية و مطبقي وصاياه “شدوا عليها بالنواجد” .
و بين هذا و ذاك تبقى لغة “القوالبب” هي اللغة المصدرة للشعب كفاتورة لمصاريف ما بعد الانتخابات ، لتتوحد الحكومات على امتصاص كل إمكانية لحياة الناس الغلابى ، الحائط القصير في اللعبة ، و الأخرس في التعبير عن الرفض ، و لتبقى اللعبة ممتدة في شكلها الدائري ، حتى تأتي الانتخابات المقبلة ، لتجدد اللعبة بنفس القوالب و لكن بشخوص جديدة لمسرحيات أبطالها معروفون و ضحاياها كثر و يتوسعون كل يوم في حضن المأساة السيزيفية .
التعليقات مغلقة.