جهود السلطات المحلية في تنظيم السوق العشوائي بحي درب الكبير
تشهد الملحقة الإدارية 19 درب الكبير منذ سنوات عديدة فوضى عارمة بسبب انتشار الباعة بشكل عشوائي، مما يعرقل حركة السير والجولان في المنطقة.
ومع ذلك، اتخذت السلطات المحلية برئاسة القائد “يونس أموسى” خطوة جادة نحو تنظيم هذا الوضع من خلال قرار نقل “سوق زنقة أواي” إلى زنقة “اليد العاملة” المحاذية للمرأب الجماعي لمقاطعة مرس السلطان.
هذه المبادرة لاقت تجاوبًا كبيرًا من طرف باعة حي درب الكبير، الذين كانوا يعانون سابقًا من الفوضى الموجودة في السوق، بالإضافة إلى انتشار “طوابل” التي كانت تعيق حركة المرور وتعيق تدخل مصالح المطافئ في حالات الطوارئ مثل اندلاع الحرائق.
يرى متتبعون للشأن المحلي أن تدخل سلطات الملحقة الإدارية لدرب الكبير جاء في الوقت المناسب. فقد سبق أن حاول القياد السابقون نقل السوق، لكن جهودهم لم تحقق نجاحًا.
وقد تم منح جمعية مهمة إعداد مشروع ضمن برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تتضمن تخصيص عربات “ذكية” للباعة، لكن المشروع لم يكتمل. وقد ساهم بعض الباعة بمبالغ مالية تبلغ 3500 درهم، ولكن لم يتم تنفيذ مشروع تأهيلهم.
حاليًا، بدأ القائد “يونس أموسى” وأعوانه في برنامج إعداد السوق الجديد في زنقة “اليد العاملة”، حيث تظهر التقارير أن العملية قد دخلت حيز التنفيذ بالفعل..
ومن المتوقع أن يكون السوق الجديد جاهزًا لاستقبال الباعة وزواره في غضون أيام. تشمل الأنشطة الجارية حالياً تزفيت أرضية الزنقة وإعادة صيانة الرصيف، بالإضافة إلى تبييض الأسوار.
تجه أنظار الجميع نحو نجاح هذا المشروع الجديد، والذي قد يسهم في تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة.
بقلم”احمد اموزك”- تصحيح الأستاذ (م.ع)
التعليقات مغلقة.