حقيبة غامضة قرب مركز الدرك بأولاد التايمة تفجر استنفارا أمنيا

شهد محيط المركز الترابي للدرك الملكي بمدينة أولاد التايمة، صباح اليوم الجمعة 25 أبريل، حالة استنفار أمني واسع، عقب العثور على حقيبة مشبوهة وُضعت من قبل سيدة مجهولة الهوية قرب المركز الأمني.

وحسب معطيات محلية، فإن الحقيبة التي بدت في حالة جيدة وجديدة من الخارج، أثارت ارتياب عناصر الدرك، خاصة بسبب قربها من مؤسسة أمنية حساسة، ما دفعهم إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة والتعامل مع الوضع بجدية وحذر شديدين.

وفور رصد الحقيبة، طوّقت السلطات الأمنية المكان، وفعّلت بروتوكولات السلامة تحسبًا لاحتمال احتوائها على مواد متفجرة أو خطيرة. وبعد لحظات من الترقب، تدخلت فرقة مختصة وقامت بفتح الحقيبة، ليتبين أنها لا تحتوي سوى على “قشور الرمان”، دون وجود أي مواد مريبة أو تهديد حقيقي.

هذا التطور غير المتوقع أثار علامات استفهام كثيرة حول دوافع السيدة التي وضعت الحقيبة، إذ لم يُستبعد أن تكون تعاني من اضطرابات نفسية، فيما رجّحت مصادر أخرى احتمال وجود خلفيات مختلفة لا تزال قيد البحث والتحقيق.

ولا تزال السلطات الأمنية تواصل تحرياتها لتحديد هوية المرأة المعنية ومعرفة الملابسات الحقيقية وراء هذا التصرف الغريب، في انتظار نتائج التحقيقات الجارية.