الكاتب/ايمن علي قاسم حسان البريهي
لم يبقي لنا شي في هذا العالم المملو بدمار، فقد رحلت علينا الافراح .
لم تعد تلامس شفائفنا تلك الابتسامة التي يملاهاء، حرارة الشوق، وكرم الحب، وعطف الانسانيه.
مازلنا نموت قهرا، في زمان كهنة الحروب، ونشوب الصراعات، فظل غياب السلام عن المجتمعات بكل حياتة.
فمشكلتنا الكاملة؟ مازلنا نبحث عن السلام.
ولم نعمل شئ من اجلة في ذاتنا، فقد سلب منا كل الحياة، الجتماعية، بدون رحمة من قبل جماعات باسم الله فهي لا تعرف قيمة السلام وماهو السلام.
فصراعات التي اشعلوها في الاوطان لا تحتاج الي قوة السلاح؟
وانماء هي بحاجة الي تغليب العقل، وتقريب الافكار، والم الشمل بينهم، من اجل اذهاب الي السلام.
فقد دمرة الاوطان بيديهم وهم يمتدحون بانهم اهل الحق، وان ثورة لا ولن تقف .
مهلا سنأتيكم بطيور تحمل بين مخلبها غصن السلام والحب لكم.
فمنكم من يعشقك السلام حتي وان اخطلت دمة بتراب .
لقد صرنا في زمانكم! زمان نفتقر الي السلام والبناء فعيدون لنا السلام.
ايها المتصارعون فسيدون التاريخ بانكم من صنعتم، السلام لتلك الشعوب المتصارعة، واعدتم القيم، والهوية الوطنية، فاحسنون من افعالكم، بقدر ماتتفنون في ممارسة الصراعات المتنوعة في القتل.
حتما سترحلون ، وستبقي الامة تلعنوكم في ذكري كل مازرعتة من جراح، سيتذكروكم الجرحي، والمعاقين، والذي بترت اطرافهم، والتي شردون من منازلهم، وهم يبحثون عن الامان.
فارواحنا بريئة، وقلوبنا تضيق بكم ذرعا، ولم يعود لكم ذريعة فوجودكم حالة عبثية لم تعود الارض تقبل بكم.
ورواحنا استباحت ، وفرقتم وحدة وكرامة الامة، ومزقت كل عري الاخوة والمحبة،
لم يعود هنالك شي تسوقوة فاخيرلكم السلام.
فاللأم مسكونة ووجع القلوب يختزل الغضب والله المستعان.
فسلام السلام حتي نبني الاوطان
التعليقات مغلقة.