دعوة لتقوية مواكبة استثمارات مغاربة العالم بمراكش

دعا خبراء في الدورة الأولى للمنتدى الاقتصادي لمغاربة العالم، الذي عُقد الجمعة بمراكش، إلى تعزيز الدعم لمشاريع أبناء الجالية في مجالات الاستثمار.

خلال الندوة، أشار المشاركون إلى أن العديد من مغاربة العالم اختاروا العودة إلى بلدهم، وليس فقط لأسباب مهنية، بل لإسهامهم في التنمية الوطنية وتقديم قيمة مضافة، تقديرًا لما شهدته عائلاتهم في المملكة.

تطرق الخبراء إلى العقبات التي تواجه المستثمرين، مثل الضرائب والإجراءات الإدارية المعقدة، مع التركيز على ضرورة وجود دعم منظم لمساندة هؤلاء المستثمرين. كما أكّدوا على أهمية التشبيك كاستراتيجية رئيسية لنجاح المشاريع الاستثمارية، مندّدين بأهمية وجود شبكة قوية تساعد في تسريع الإجراءات وتقديم النصائح اللازمة.

في مجال تبادل المعرفة، اقترح المشاركون تعزيز تبادل التجارب الناجحة من خلال مبادرات التوجيه والانخراط في الجمعيات المحلية، مشددين على قدرة هذه الأطر على نشر أفضل الممارسات وتعزيز التعاون بين المغاربة المقيمين بالخارج.

كما دعا الخبراء إلى أهمية فهم ثقافة المقاولة المحلية والتشريعات ذات الصلة لضمان استدامة المشاريع.

يهدف المنتدى، الذي نظمته مؤسسة جوائز مغاربة العالم تحت شعار “استثمار مغاربة العالم في المغرب”، إلى تسليط الضوء على استثمارات المغاربة المقيمين بالخارج ومساهماتهم في التنمية الاقتصادية في مختلف جهات المغرب.

يتضمن المنتدى مجموعة من الشخصيات والمستثمرين والخبراء الاقتصاديين لمناقشة دور مغاربة العالم في التنمية الاقتصادية، مع تقديم المعلومات حول الفرص الاقتصادية المتاحة لهم.

خلال هذه الدورة، سيتم مناقشة العديد من المواضيع المتعلقة بفرص الاستثمار وآليات التمويل، وسبل دمج هذه الاستثمارات في التنمية المحلية والإقليمية