رحيل المناضل والأكاديمي بن يونس المرزوقي: خسارة فادحة للحركة الديمقراطية في المغرب
أصوات
في بيان رسمي وتفصيلي، نعى حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، اليوم الإثنين، الأستاذ بن يونس المرزوقي، الذي وافته المنية في مدينة وجدة.
جاء النعي ليعبر عن حزن الحزب العميق لفقدان أحد أبرز القيادات والأعضاء المؤثرين في مكتبه السياسي، الذي أمضى سنوات طويلة في الدفاع عن قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وتضمن البيان إشارة واضحة إلى إسهامات المرزوقي الكبيرة، سواء في مجاله الأكاديمي كأستاذ للقانون الدستوري في جامعة محمد الأول، أو كمناضل في صفوف الحزب.
حيث قال الحزب في بيانه:
“لقد فقدنا برحيل السي بن يونس المرزوقي أحد قادتنا المخلصين، ومناضلًا وفيًا للحركة الاتحادية واليسارية”.
وعلى الرغم من جثمانه الذي غادر، يبقى تأثير المرزوقي راسخًا في الأوساط الأكاديمية والمجتمعية.
فقد كان له دور فعال في تعزيز البحث العلمي من خلال إصداره لعدة دراسات وتقارير تتعلق بالقانون الدستوري والممارسات السياسية في المغرب، مما جعله شخصية محترمة ومؤثرة في المجال الأكاديمي.
يُذكر أن المرزوقي، الذي انضم إلى هيئة تدريس جامعة محمد الأول في 1 أكتوبر 1971، كان قد خطط للإحالة على التقاعد في 31 أغسطس 2024.
هذا وقد سُلط الضوء على أسلوبه الأكاديمي الذي جعل من قاعات الدراسة منبرًا لصياغة أفكار جديدة ونقاشات حيوية تعزز من الوعي القانوني والسياسي لدى الطلاب.
لقد ترك بن يونس المرزوقي إرثًا علميًا وحركيًا سيتذكره زملاؤه وطلابه، ليظل مثالًا يحتذى به في الالتزام بالقيم الديمقراطية والدفاع عن الحقوق.
التعليقات مغلقة.