بقلم : الحسن اعبا
أستاذنا ومعلم الاجيال صاحب كتاب تازناخت لقد كتبت وأبدعت وتفننت وربيت
أجيال وأجيال فلكم منا ألف تحية وألف سلام وقد صدق الشاعر عندما قال
قم للمعلم ووافيه التبجيلا – كاد المعلم أن يكون رسولا
نعم أنتم سيدي وأستاذي تستحقون التكريم فانت النبراس والمعلم والمرشد
كنتم أول من قام بتاسيس جمعية تقافية بتازناخت وفي زمن صعب ويعود بنا هذا
إلى أوائل السبعينات من القرن الماضي ونحن كنا صغارا أنداك في وقت كان
المغرب يحتفل بعيد العرش وفي زمن الملك الراحل المغفور له جلالة الملك
الحسن الثاني وكانت قبائل تازناخت أنداك تقوم بسعاف من النخيل سيدي
الاستاذ لم أنسى ولم أنسى دلك المكبر الصوت وأنتم تقدمون فيه برنامج تلك
المناسبة الغالية أنداك على كل مواطن فما أجمل وما أحلى ذلك المنظر
العجيب والغريب سيدي أن من يستحق التكريم هو أنتم وهدا الأمر ليس بغريب
فأنتم القيدوم ونحن تلاميد والمعلم هو الشخص المسؤول عن توزيع المعرفة،
وعن تزويد الطلاب بها، وتيسير المعلومة وتبسيطها لهم، ولا يقتصر دور
المعلمين على تزويد الطلاب بالمعرفة بل هم قادة فكريون يخلقون فرصاً
للطلاب لترسيخ ما تعلموه وتطبيقه في حياتهم العملية وتعتبر مهنة التعليم
من المهن المنتشرة بشكل كبير في العالم؛أن كتابكم ياسيدي تازناخت الكبرى
ماهو إلا تدوين وارث تاريخي وأدبي وسيكون عبرة لهذه الأجيال كتاب ياله من
كتاب يجمع بين التاريخ والأدب ويختزن معلومات عن المنطقة فما أحوجنا إلى
هذه المعلومات.
سيدي زادكم الله رايا ونبلا ياخير الأباء ياشبلا
التعليقات مغلقة.