أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

رفض سوري يحرج الجزائر: أزمة عسكرية ومرتزقة البوليساريو تتفاقم

جريدة أصوات

في تطورات مفاجئة، شهد النظام الجزائري ضربة سياسية قوية بعد رفض الرئيس السوري طلب وزير الخارجية أحمد عطاف بالعفو عن مئات المعتقلين من الجيش الجزائري وعناصر جبهة البوليساريو.

توجه عطاف إلى دمشق بهدف إنجاز هذه المهمة الحساسة، لكن الرئيس الشرع أخبره بصراحة أن العسكريين الذين شاركوا في النزاع إلى جانب النظام السوري السابق سيواجهون المحاكمة دون أي استثناءات. وانتقد الشرع بشدة فكرة العفو عن “الخونة”، مؤكدًا أن القضاء هو الجهة الوحيدة المخولة بتقرير مصيرهم.

هذا الرفض أدى إلى تفاقم أزمة النظام العسكري الجزائري، خاصة أنه يكشف عن فشل سياسته الخارجية ويبرز خسارته الفادحة بمئات من عناصر القوات العسكرية. كما يظهر توظيف الجزائر لمرتزقة البوليساريو في المعارك كدليل على التهافت السياسي وانعدام الرؤية الواضحة في علاقاتها الدولية.

يشار إلى أن الجزائر كانت قد استثمرت في دعم جبهة البوليساريو، إلا أن الأحداث الأخيرة أظهرت استغلالها لهذه العناصر لأغراض سياسية. وقد علق المراقبون على أن النظام السوري الجديد قد يميل نحو الاعتراف بمغربية الصحراء، مما يضاف إلى قائمة الإخفاقات الجزائرية في السياسة الخارجية.

تشير هذه الأحداث إلى ضرورة إعادة النظر في الاستراتيجيات السياسية للنظام الجزائري، خاصة في ظل التحولات المتسارعة في المشهد الإقليمي والدولي

التعليقات مغلقة.