زيادة تعزيز المراقبة الإسبانية في سبتة ومليلية لمواجهة الهجرة غير الشرعية

تواصل “الأحداث المغربية” تسليط الضوء على الإجراءات الجديدة التي اتخذتها القوات المسلحة الإسبانية لتعزيز المراقبة في مدينتي سبتة ومليلية، وذلك في سياق الارتفاع الملحوظ في تدفقات الهجرة غير الشرعية. وقد أطلقت إسبانيا عملية مراقبة مركزة في هذه المستعمرتين الواقعتين بشمال إفريقيا، وهو ما يعكس تصاعد القلق تجاه التسلح والتواجد العسكري المغربي في المناطق المجاورة.

حيث تأتي هذه الخطوة كجزء من “المجموعات التكتيكية” و”المجموعات الفرعية” ضمن عملية “الوجود المعزز”، والتي تهدف بشكل أساسي إلى تعزيز الأمن والسيطرة على البيئة الاستراتيجية التي تقع تحت مسؤولية قيادة العمليات.

وفي خبر آخر، تناولت الجريدة الحكم القضائي الصادر عن ابتدائية صفرو، حيث تم فرض أربعة أشهر حبسا موقوف التنفيذ على ستة متهمين بسبب التلف الجزئي للبضائع المعروضة بالسوق، وذلك بعد تنازل غالبية التجار المتضررين.

كما نظرت الجريدة في إطلاق اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي لسلسلة من جلسات الاستماع حول استخدام كاميرات المراقبة في الأماكن العامة، بهدف وضع مداولة تضمن الامتثال للأحكام الأساسية المتعلقة بحماية الحياة الخاصة.

وفي السياق الحقوقي، نددت منظمات غير حكومية خلال الدورة الـ58 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف بالانتهاكات التي يتعرض لها السكان المحتجزون في مخيمات تندوف بالجزائر، مشيرة إلى سياسة القمع التي يفرضها قادة “البوليساريو”.

أما بخصوص الوضع في سوق اللحوم، فقد حذر مهنيون من إلغاء الإعفاءات الجمركية على المستوردين المغاربة، مؤكدين أن هذا الإجراء قد يؤدي إلى زيادة أسعار اللحوم في الأسواق المحلية. وقد أشار بعض الخبراء إلى الحاجة الملحة لتشجيع استيراد اللحوم المجمدة لتلبية احتياجات المطاعم والفنادق.

من جانب آخر، قام التعاون الوطني بأزيلال بتوزيع مساعدات غذائية لسكان جماعتي أيت تمليل وأيت أومديس، في إطار جهود التضامن لدعم الأسر المتضررة جراء الظروف المناخية القاسية التي شهدتها المنطقة.

وختاما، تناولت “المساء” التحديات الأمنية التي يواجهها سكان الهوامش العمرانية بمدينة فاس، حيث تزايدت حالات العنف والسرقة بسبب نقص المراكز الأمنية.