ذكرت مصادر مطلعة أن وفدًا رفيع المستوى من المديرية العامة للأمن الوطني وولاية أمن الدار البيضاء، برئاسة رئيس المنطقة الأمنية برشيد، سيقوم بزيارة إلى جماعة الدروة بعد غدٍ الأربعاء. وتستهدف الزيارة تفقد سير أشغال إنشاء المنشآت الأمنية المتفق عليها ضمن الشراكة الموقعة بين الجماعة والمديرية العامة للأمن الوطني، والتي تشمل بناء مركز ومفوضيتين للشرطة استعدادًا لانسحاب عناصر الدرك الملكي واستلام الأمن الوطني لمهامه في تأمين المدينة.
ووفقًا للمصادر ذاتها، عُقد اجتماع تمهيدي يوم الاثنين الماضي لمناقشة تقدم أشغال المرافق الأمنية في الدروة، حيث تم بحث المعيقات التي أبطأت استكمال مشروع مركز الاتصالات والاعتقال الاحتياطي بالمستودع الجماعي، الواقع خلف مقر الجماعة القديم في الحي الإداري. كما تم اقتراح إدماج مسجد صغير موجود في الفضاء المذكور ليصبح قاعة للصلاة ضمن المبنى الجديد للأمن الوطني، الذي من المنتظر أن يبدأ عمله في عام 2025.
وأكدت المصادر أن الأشغال المتعلقة ببناء المفوضيتين ومركز المواصلات والاعتقال الاحتياطي بجماعة الدروة من المتوقع أن تكتمل في غضون ثلاثة أشهر، بعد الضغط على المجلس الجماعي لتنفيذ بنود الشراكة المبرمة مع المديرية العامة للأمن الوطني، التي صادق عليها المجلس خلال دورة مايو 2023. وقد واجه المشروع بعض التعقيدات التي أدت إلى توقف الأشغال لفترة زمنية معينة.
التعليقات مغلقة.