في سابقة من نوعها تشهد عين العودة هده الايام ضجة إعلامية واسعة بسبب جريمة قتل حارس ليلي من طرف عصابة .تمكن عناصر الدرك الملكي من النيل منهم وإلقاء القبض عليهم و عرضهم على انضار النيابة العامة .
لكن المثير للدهشة والاستغراب هو الضجة الاعلامية الواسعة بسبب هده القضية وكترة المنابر والميكروفونات لعرض هده القضية، حيت ومند أن تم الإعلان عن وفاة الضحية توافدت على بيت الضحية عدة منابر تابعة للصفحات والجرائد الإلكترونية لأخد تصريحات زوجة الضحية وعائلته والمقربين منه.
وفي نفس الوقت كدلك نفس المنابر زارت أم المتهم الرئيسي لأخد التصريحات النافية بخصوص ارتكاب ابنها الجريمة. وضلمه في القضية .
سباق المنابر للإتقاط صور وتصوير تصريحات بغرض البوز وليس للكشف عن الحقيقة .مما يشوش على عمل العناصر الأمنية ويعرقل البحت في القضية .
سباق من أجل نشر فيديوهات البكاء والرتاء من طرف الفريقين (عائلة الجاني والمجني عليه) فقط للتأتير على الرأي العام .الأمر الدي لا يخدم البحت عن الحقيقة وكشفها .
بعين العودة ارتكبت جرائم جد خطيرة ولم تشهد مثل هذه الضجة بخصوص قتل الحارس الليلي . لا ليس هناك أي لبس أو غموض في القضية والجناة في قبضة العدالة الأن. فلماذا كل هده الضجة ؟ وإلى أي غرض تهدف المنابر بعد غرض البوز والشهرة .
لكل هذه المنابر أقول كفا استهتارا .للمهنة وقواعدها، والشيء إدا زاد عن حده انقلب إلى ضده .والمبالغة لا تخدم الوصول إلى الحقيقة بل تشوش عليها.
[…] لقراءة الخبر من المصدر […]