أصوات من الرباط
في ظل تزايد حالات تلوث البشرة وتأثيراتها السلبية، كشف خبراء الجلدية أن النساء أكثر عرضة لمشكلة تصبغ الظهر والرقبة، المعروفة شعبياً بـ”سلطان الجلد”، نتيجة التعرض المفرط للشمس والعوامل البيئية الضارة. تعد هذه الحالة من المشكلات الشائعة التي تؤثر على مظهر البشرة وتسبب إزعاجاً نفسيًا، خاصة مع ازدياد الوعي بأهمية العناية بالبشرة في المجتمع الحديث.
وأكد الخبراء أن الأعراض تظهر بشكل واضح عند التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة، حيث تتراكم التصبغات وتظهر على شكل بقع داكنة قد تكون غير متساوية، مما يضر بالجمال الطبيعي للبشرة الصحيحة. وأشاروا إلى أن النساء اللاتي يعانين من تلك الحالة يكن أكثر عرضة لتفاقمها في حال عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية.
وأوضحوا أن من أهم النصائح لتجنب تفاقم سلطان الجلد هو الابتعاد عن التعرض للشمس خاصة في أوقات ارتفاع الأشعة فوق البنفسجية، مثل أوقات الظهيرة، وارتداء ملابس واقية كالقفازات والقبعات. كما ينصح الخبراء باستخدام كريمات الوقاية من الشمس ذات الحماية العالية (SPF 50 وما فوق)، مع ضرورة إعادة تطبيقها بشكل دوري لضمان حماية فعالة من الأشعة الضارة.
إضافة إلى ذلك، شدد الأطباء على أهمية استعمال الكريمات المرطبة والمخصصة لتفتيح البشرة، والتي تحتوي على مكونات طبيعية وفعالة مثل فيتامين C، والحمض الكوجي، والنياسيناميد، لتخفيف التصبغات وتحسين مظهر البشرة. وقالوا إن الالتزام بنظام عناية منتظم يشمل تنظيف البشرة وإزالة الشوائب يمكن أن يسهم بشكل كبير في تقليل بروز المشكلة.
وفي الختام، أكد الخبراء أن الوقاية خير من العلاج، وأن العناية بالبشرة بشكل يومي، والابتعاد عن الشمس، واستخدام المنتجات المناسبة، هو المفتاح لتحقيق بشرة صحية ومتألقة. كما نوهوا بضرورة استشارة أخصائي جلدية مختص قبل بدء أي علاج أو استخدام منتجات جديدة، لضمان الحصول على نتائج فعالة وآمنة تُرضي تطلعات النساء في الحفاظ على جمال بشرتهنّ الطبيعي.
التعليقات مغلقة.