مشاريع عدة بمدينة سطات لم تر النور بعد عدة سنوات من إقرارها، حيث عملت عليها مجالس منتخبة تواكبت على إدارة المجلس الجماعي والاقليمي وحتى النواب البرلمانيبن مند عام 1998.
لكن الغريب في الأمر أنه وفي كل ولاية تقول جهة ما إنها تعمل على مشروع ما، مقدمة إياه كوعود للساكنة، فعلى سبيل الذكر نورد مشروع محطة القطار بسطات الذي تمت برمجته من قبل، وتم الإعلان عن الشركة التي ستباشر الأشغال لتأهيل المحطة عام 2018، كما تم رصد ميزانية للمشروع قدرت حينها ب34.24 مليون درهم، فيما تم تحديد مدة الأشغال في 18 شهرا لتكون المحطة جاهزة لاستقبال المسافرين، إلا أننا وفي عام 2023 والمحطة لا زالت على ما هي عليه.

من جهة أخرى، تم الحديث عن تشييد قنطرتين على مستوى أحياء “البطوار” و”الإتقان” وذلك قبل مشروع “المحطة” لكنها لم تر النور هي الأخرى.
وفي نفس السياق نجد ملف المنطقة الصناعية المتواجد بالجهة الجنوبية لمدينة سطات والذي تم إعدامه مند سنوات، حيث لم يباشر أي مجلس جماعي إعادة تهيئته من جديد.
وما يزيد الطين بلة هو أن كل مجلس جماعي يعلن مباشرة العمل على مشروع لكن بدون نتائج تذكر، وهو ما يجعل المواطن السطاتي يطرح عدة تساؤلات عن أسباب هذا التأخير الإعدام لهاته المشاريع.

التعليقات مغلقة.