على ما يبدو أن بعض الاحزاب قد اتخدت منهج التعسف والهجوم على المواطنين كطريقة لقمع وتكميم الافواه وكذا استعراض العضلات.
وما تصرف به بعض البلطجية خلال حملتهم الانتخابية بدوار الحشالفة بأولاد الطيب فاس لاكبر دليل على سياسة الاعتماد على اسلوب القوة والتعنت، فخلال حملة أحد هاذه الأحزاب شن بعض بلطجياتهم هجوما على مسكن والذي فزع أهله من هذا الفعل الدنيء كما تم الهجوم على مصور جريدة اصوات وابراحه ضربا بحجة ان ليس له الحق في اخذ صور للحملة.
و مثل هذا السلوك يدفعنا للتساؤل كإعلاميين هل القانون يسمح لهؤلاء ان يصولوا بدون رقيب أو حسيب وهل هاته السلوكات الغير المسؤولة تليق باحزاب سياسية يأمل منها المغاربة التغيير.
لن نسكت على هاته التجاوزات و سندع القانون يفصل في هاته السابقة، موجهين خطابا من هذا المنبر إلى كل المسؤولين هل اصبحت الصحافة في عهدنا الجديد عرضة للتعسف ولجم القلم الحر .
ولنا عودة في الموضوع.
التعليقات مغلقة.