سيدي إفني تشهد تصعيدًا نقابيًا في قطاع الصحة
أصوات
اعتصام إنذاري يهدد بتعطيل الخدمات:
شهد إقليم سيدي إفني، مؤخرًا، تصعيدًا في الحراك النقابي بقطاع الصحة، حيث أعلن التنسيق النقابي عن تنظيم اعتصام إنذاري أمام المستشفى الإقليمي، وذلك احتجاجًا على ما وصفه بـ “سوء التسيير” و”العشوائية في التدبير” بالمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة.
مطالب بفتح تحقيق وعزل المسؤولين:
وفي بلاغ له، طالب التنسيق النقابي بفتح تحقيق شامل في الخروقات والتجاوزات التي رافقت تسيير المندوب الإقليمي، داعيًا إلى إعفائه من مهامه.
وأكد النقابيون على استمرار مسؤولي الصحة في تجاهل مطالبهم، مما دفعهم إلى التصعيد.
برنامج نضالي تصعيدي يلوح في الأفق.
وحذر التنسيق النقابي من إمكانية التصعيد بالدخول في اعتصام مفتوح إذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم، داعيًا جميع العاملين في القطاع إلى الانخراط الفعلي في البرنامج النضالي.
توترات متزايدة تهدد الخدمات الصحية:
ويعكس هذا التصعيد حالة التوتر المتزايدة التي يشهدها قطاع الصحة بسيدي إفني، مما يهدد بتعطيل الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وتثير هذه الأحداث تساؤلات حول مدى جدية وزارة الصحة في معالجة هذه الأوضاع، وما هي الإجراءات التي ستتخذها لاحتواء هذا التصعيد النقابي.
التعليقات مغلقة.