ثم عُثر على جثة رضيعة حديثة الولادة لا حولا لها ولا قوى، متخلى عنها في ظروف غامضة قرب حاوية لجمع النفايات بدوار الحنشة بمنطقة بئر الرامي بمدينة القنيطرة مساء اليوم الخميي.
هرعت عناصر الشرطة القضائية والعلمية بمدينة القنيطرة، إلى جانب مصالح السلطة المحلية المتمتلة في شخص قائد الملحقة الادارية السادسة، بعد إخطارها بالحادث، إلى عين المكان، وباشرت البحث في هذه القضية وسط تجمهر العشرات من سكان الحي والباعة الجائلين.
وبأمر من النيابة العامة المختصة، جرى تحويل الجثة إلى الطب الشرعي بمستشفى الإدريسي بالقنيطرة، لإخضاعها للتشريح الطبي لبيان سبب الوفاة.
وفتحت مصالح الضابطة القضائية لأمن القنيطرة، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، بحثا حول ظروف وملابسات هذا الحادث بغية تحديد هوية الأم البيولوجية للرضيعة.
التعليقات مغلقة.