بدأ عبد العزيز اللبار مساره السياسي كجمعوي بمدينة فاس مسقط رأسه، حيث حارب الأمية ودافع عن حقوق المرأة، ناضل من أجل قطاع السياحة في مدينة فاس التي يعشقها حتى النخاع، ترشح في بداياته مع حزب الاستقلال وحضي بقاعدة شعبية عريضة، وبعد استقالته من حزب الميزان، تقدم للترشح سنة 2016 في الاستحقاقات التشريعية باسم حزب الأصالة والمعاصرة على رأس لائحة فاس الشمالية ليحوز بمقعد فيها، عبد العزيز اللبار المنعش السياحي والنائب البرلماني تقلد عدة مهام برلمانية، ويعتبره المقربون السهل الممتنع، الرجل القوي بذكائه وبطيبوبته وبصدقه في التعامل مع الأخرين.
وفي حديث لجريدة أصوات مع أحد العاملين في أحد فنادقه بفاس، أخبرنا أن السيد عبد العزيز اللبار رجل دائم الابتسام ولو كان متألما، له قلب كبير وكريم مع عماله، مما جعلهم يشعرون به كوالد لهم لما لامسوهم من عطفه و محبته للناس وأخلاقه العالية.
التعليقات مغلقة.