الاتحاد المغربي للجمعيات يطالب بتحسين خدمات الأشخاص في وضعية إعاقة

عبّرت نادية عطية، رئيسة الاتحاد المغربي للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة الذهنية، عن قلق الجمعيات بسبب تأخر استكمال إخراج بطاقة الشخص في وضعية إعاقة وربطها بحزمة من الخدمات بأسعار مخفضة.

وحسب بلاغ توصلت به جريدة “أصوات”، فقد تم الإعلان يوم الإثنين 20 يناير الجاري عن إطلاق خدمة جواز الشباب للنقل بأسعار مخفضة، مع إمكانية توسيع هذه الخدمات في مجالات أخرى. ورغم إشادة الجمعيات بجهود وزارة الشباب والثقافة والتواصل في هذا البرنامج المميز، فإنها عبرت عن استغرابها وقلقها من تأخر وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة في استكمال إخراج بطاقة الشخص في وضعية إعاقة وربطها بمجموعة من الخدمات بأسعار معقولة.

وأضاف البلاغ أنه تم عقد اجتماع مع وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، حيث تم تقديم مجموعة من الاقتراحات، وأبدت الوزيرة تجاوباً إيجابياً مع تلك المقترحات وطرحت آلية للعمل المشترك. ومع ذلك، لم يشهد الوضع أي تطور بعد الاجتماع.

وفي هذا السياق، يطالب الاتحاد المغربي للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة الذهنية وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة بالتحرك العاجل للنهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، خصوصاً مع اقتراب نهاية الولاية الحكومية 2022-2026. ويؤكد الاتحاد أن استمرار الوضع على حاله قد يؤدي إلى حصيلة شبه معدومة في مجال الإعاقة، حيث لم يتم تفعيل الإجراءات رغم المراسلات التي تم إرسالها إلى الوزيرة بخصوص ضرورة إرساء آلية تشاورية لمعالجة هذا التأخير.

وفي الختام، يطالب الاتحاد الوزيرة بتحمل المسؤولية الكاملة في النهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، والعمل على تفعيل آلية للتشاور المشترك من أجل بدء تنفيذ وتفعيل الخدمات اللازمة.