عجز الإعلام المغربي: خوف أم عدم حماية الصحافة الحرة؟”
جريدة أصوات
يشهد الإعلام المغربي عجزاً واضحاً في فصح الفساد وتناول قضايا كبرى، مما يثير التساؤل عن الأسباب وراء هذا العجز. هل هو خوف من العواقب أو عدم حماية الصحافة الحرة؟ وهل النقابات والجمعيات الإعلامية تلعب دورها في دعم حرية التعبير وحرية الصحافة؟
يقول محمد، صحفي مغربي: “نحن نعمل في بيئة إعلامية صعبة، حيث يوجد خوف دائم من العواقب إذا تناولنا قضايا حساسة. السلطات لا تريد أن نكشف عن الفساد والمخالفات، وبالتالي فإننا نواجه ضغوطاً كبيرة لعدم نشر مثل هذه القصص.”
من جانبها، تقول النقابة الوطنية للصحافيين المغاربة إنها تعمل جاهدة على دعم حرية التعبير وحرية الصحافة في المغرب. وقال الأمين العام للنقابة: “نحن نعتقد أن حرية الصحافة هي ركن أساسي من أركان الديمقراطية، ونحن نعمل على حماية حقوق الصحافيين ومساندتهم في مواجهة أي تحديات.”
لكن ماذا عن الجمعيات الإعلامية؟ هل تلعب دورها في دعم حرية التعبير وحرية الصحافة؟ يقول رئيس جمعية الصحافيين المغاربة: “نحن نعمل على تعزيز مهارات الصحافيين وتوفير الدعم لهم في مواجهة التحديات التي يواجهونها. نحن نعتقد أن حرية الصحافة هي مصلحة عامة، ونحن نعمل على حمايتها.”
على الرغم من الجهود التي تبذلها النقابات والجمعيات الإعلامية، إلا أن هناك الكثير الذي يتعين القيام به لتحسين وضع الإعلام في المغرب. يجب على السلطات أن تلغي القوانين التي تقيد حرية التعبير وحرية الصحافة، ويجب على النقابات والجمعيات
التعليقات مغلقة.