تميزت الاحتفالات المقامة بالمعهد الفرنسي في العاصمة الفيتنامية هانوي، بمناسبة اليوم العالمي للفرنكوفونية، بعرض الفيلم المغربي “عايدة” لمخرجه ادريس المريني.
ويحكي فيلم “عايدة”، الذي مثل المغرب في مسابقات أفضل الأفلام الاجنبية في جوائز الأوسكار سنة 2016 ، قصة سيدة تحمل اسم عايدة كوهين، وهي يهودية مغربية تعمل مدرسة للموسيقي بباريس، قررت، عقب اكتشافها أنها تعاني من ورم خبيث، العودة إلى مدينة الصويرة بالمغرب لاحياء ذكريات الطفولة.
وساهم لقاؤها بصديق الطفولة ، يوسف ، الذي يعاني هو الآخر من الإجهاد، في عودة السعادة إلى محياها وخاصة بعد أن التحقت، رفقة صديقها، للعزف بفرقة للموسيقى الأندلسية، إلا أن القدر شاء أن تلفظ أنفاسها الأخيرة في الصويرة بالرغم من أن الأطباء أحيوا لديها الأمل في الشفاء.
وكان عرض الفيلم مناسبة للحضور، الذي ضم نخبة من المثقفين الفيتناميين وأفراد الجالية المغربية المقيمة بفيتنام والطلبة إلى جانب أعضاء من السلك الديبلوماسي المعتمد بهانوي، للتعرف على التنوع الثقافي الذي يتميز به المغرب.
وأكد سفير المغرب بهانوي السيد عز الدين فرحان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الفيلم يجسد لحظات من الهوية الثقافية المغربية ويبرز التفاعلات الثقافية العميقة التي عرفها المغرب على مر الزمن، مبرزا أن هذا العمل الدرامي يعطي صورة عن المغرب بلد التعددية والتسامح.
وشارك المغرب في الاحتفالات باليوم العالمي للفرانكوفونية في فيتنام ببرنامج ثري ومتنوع تضمن، على وجه الخصوص، عرض أفلام وأنشطة ثقافية.
التعليقات مغلقة.