نشرت صحيفة “غارديان” البريطانية، امس الخميس، تحقيقا عن تعرض عشرات الموظفات في الأمم المتحدة إلى التحرش أو الاعتداء الجنسي خلال عملهن، وإفلات المعتدين من العقاب بسبب “حصانتهم”، بينما علقت المنظمة الدولية بقولها: “هذا يحدث في كل مكان”.
وكشف تحقيق الصحيفة ارتكاب موظفين تابعين للأمم المتحدة اعتداءات وصلت في بعض الحالات للاغتصاب.
ونقلت الصحيفة، عن موظفات حاليات وسابقات في الأمم المتحدة، انتشار “ثقافة الصمت” بين أروقة مؤسسات الأمم المتحدة حول العالم، بسبب نظام الشكاوى “الظالم والفاسد الذي يقف كعقبة أمام الضحايا”.
وذكرت الصحيفة أن موظفات بالأمم المتحدة يعملن في أكثر من 10 دول تحدثن إلى “غارديان” مشترطات عدم ذكر أسمائهن، بسبب الخوف من تعرضهن للانتقام، أو بسبب القواعد التي تمنعهن من التحدث علنا.
وكشفت 15 موظفة، تواصلت معهن الصحيفة البريطانية، تعرضهن أو تسجيلهن حالات تحرش أو اعتداء خلال الأعوام الـ5 الماضية، تراوحت بين التحرش اللفظي والاغتصاب.
وأضافت أن الأمم المتحدة أجرت تحقيقا لكنه لم يصل إلى الأدلة الكافية، رغم وجود مستندات طبية وشهادات.
التعليقات مغلقة.