علق الصحفي توفيق بوعشرين على الحكم الصادر بحق النقيب محمد زيان، والذي تم تخفيض عقوبته إلى ثلاث سنوات حبس، معبراً عن عدم سعادته بهذا القرار. ورغم تخفيض الحكم من خمس سنوات، اعتبر بوعشرين أن هذا الخبر ليس مفرحاً، خاصة بعد تدخل النيابة العامة للمطالبة بتشديد العقوبة.
في تدوينة له على فيسبوك، أشار بوعشرين إلى أنه كان ينتظر البراءة، لكنه كان قلقاً من إمكانية زيادة العقوبة. ورأى أن هناك رسائل واضحة من وراء الأحكام تنم عن توجه للتهدئة، ومحاولة لإيجاد مخرج قانوني للملف، الذي لم يعد يحتمل تصعيدًا جديدًا.
كما اعتبر بوعشرين أن تخفيض العقوبة يعد أيضاً استجابة لصوت المطالبين بالإفراج عن زيان، مضيفاً أن “الصوت الحر وصل، وإن بالطريقة المغربية التي نعرف”. وأكد أنه بعد دمج العقوبتين، لم يتبق على مغادرة زيان سوى أشهر، معبراً عن أمله في أن يتم الإفراج عنه في 21 نوفمبر أو قبل ذلك، بالإضافة إلى جميع معتقلي الرأي.
من جانبه، قال الصحافي سليمان الريسوني إن العديد من الأشخاص الذين ناقشوا قضية زيان، بما في ذلك المسؤولين السابقين والحاليين والمعارضين، يرون أن الدولة تعاقب زيان بسبب ما اعتُبر خيانة لعهده
التعليقات مغلقة.