أصوات من الرباط
امرأة حامية
عن كثب ترقب
نجمتها
في السماء السابعة
علها تكتب…
حكايتها في عشق
بدايته تلهب
قلوب العذارى
أربعين حولا
و ما يقرب،
تمرر أصابعها
خلال جلده
دمه الجاري تسحب
تنفخ روحها
على هيئة سحب
تنتشر ببيته
جروح ندب
غائر عمقه صعب
يحول دون رؤية
الهلال …
بليلة العيد
يفرق جموع شعب،
جذوره عريقة
بصدر رحب،
امرأة حامية
شعورها حب
لمن يحتوي فكرها
دنانير ذهب
تنزل بين منحاها
بيعها شراء
أمرها عجب
يسامر خديجة ثغلب
تغتني من أحاديث مساء
على ضفاف الوادي
خطوتها تدب
دب الحلزون
فوق حجارة
يبني داره
أسفل جب
يحوي يوسف
معجزة رب
رحمته وسعت كل شيء
بين يديه
كؤوس نخب
يروي ظمأ الولهان
عطش غضب
مصيره مجهول
سلات عنب !؟
التعليقات مغلقة.