عمر المواذني: “افتراءات أعداء الوحدة الترابية ستزيد المغاربة إصرارا على الدفاع عن قضية الصحراء المغربية”
مقترح الحكم الذاتي نابع من قناعة المغرب الديمقراطية ورغبة منه في تجاوز الإشكالات
بقلم عثمان الدعكاري
قال رئيس منظمة جمع شمل الصحراويين الملكيين عبر العالم السيد “عمر المواذني”، لجريدة “أصوات”، اليوم أمس الإثنين 22 نوفمبر 2021، إن “افتراءات وادعاءات ومخططات أعداء الوحدة الترابية لن تزعزع المغاربة عن ثوابتهم الوطنية، بل ستزيدهم إصرارا على الدفاع عن قضية الصحراء المغربية والسير بالمغرب، في انسجام تام مع توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، على طريق النماء والوحدة وتعزيز البناء الديمقراطي في كل أنحاء المغرب”.
وحذر السيد “المواذني” أعداء الوحدة الترابية، في كلمة له بمناسبة حفل تخليد المسيرة الخضراء و عيد الاستقلال المجيد، “من مغبة اللعب بالنار و استصغار شعور المغاربة بقضية الوحدة الترابية وتشبثهم بوحدتهم الوطنية، لأن كل مساس بقضية الوحدة الترابية للمغرب وكل نهج يسعى إلى تقويض الأمن والاستقرار بالمنطقة سينقلب على أعداء المغرب ووحدته الترابية”.
وأشار إلى أن “مقترح الحكم الذاتي، الذي تقدم به المغرب في إطار السيادة الوطنية لإيجاد حل سياسي دائم للقضية المفتعلة، هو اقتراح نابع من قناعة المغرب الديمقراطية ورغبة منه في تجاوز الإشكالات التي حاول البعض، خلال سنين طويلة، فرضها على المغرب ومواطنيه في الأقاليم الجنوبية وفي مخيمات تندوف وفشل فيها أعداء المغرب الفشل الذريع”.
وشدد السيد “مواذني” على أن “من يعتقد بأن مخططاته العدائية ستزعزع استقرار المغرب فهو مخطئ، على اعتبار أن المغرب بلد الاستقرار ومتشبث بثوابته وملكيته ووحدته، علاوة على استعداد وتجند كل المغاربة لمواجهة كل المخططات العدائية والمناورات البائسة التي تسعى إلى ضرب استقرار المغرب وأمن المغاربة ووحدتهم”.
وفي نفس السياق، اعتبر السيد “عمر مواذني” أن “كل الملفات والتقارير المفبركة ومحاولة استغلال مسألة حقوق الإنسان للضغط على المغرب أصبحت متجاوزة وسيواجهها المغرب بكل مكوناته بعزم ثابت وإيمان صادق بمشروعية وعدالة قضية وحدته الترابية”.
وختم رئيس المنظمة برسالة موجهة إلى المحتجزين بتندوف حيث قال : إلى المغرر بهم من إخواننا الصحراويين المحتجزين بتندوف ، نقول لهم ، إن الوطن غفور رحيم ، ارجعوا الى بلدكم المغرب . و ناضلوا داخل المؤسسات لدمقرطة البلد . لماذا لا زلتم حبيسي إيديولوجية قديمة ذهبت مع المعسكر الشرقي و القذافي و هوغو تشافيز وكاسترو و آخرون .
لقد تكسر القفص الذي كان يجمع حبيسي هذه الإيديولوجية ، و منهم من استعمل جناحيه و حلق مرفرفا عاليا في الفضاء الرحب ، و منهم من لا زال في مكانه يحن الى الرجوع للقفص .
حب الأوطان من الايمان . المغربي الحر لا ينسى بلده و يفتخر بمغربيته .
مغاربة العالم ، في كل الأقطار و منهم اليهود المغاربة ب”إسرائيل” أو “أمريكا” أو “كندا” أو “أوروبا” رغم أنهم أصبحوا في مراكز القرار بهذه البلدان لا زالوا متشبثين بمغربيتهم .
إليكم يا أهل “الركيبات” ، “أولاد الدليم” ، “العروسيين” ، “الحمادة” ، أبناء ماء العينين و كل قبائل الصحراء الغاضبين الحاقدين الحاملين لأطروحة الوهم ، نقول المغرب أب الدنيا ، بلد التاريخ ، بلد التعايش ، تعالوا نبني المستقبل . وليذهب جنرالات الجزائر الى الجحيم .
التعليقات مغلقة.