وجهت النائبة البرلمانية، عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، لبنى الصغيري، سؤالا كتابيا، إلى وزير الداخلية، حول معاناة ساكنة سيدي مومن مع غبار شركة الأسمنت.
وقالت الصغيري خلال نص سؤالها، ” لم تدم فرحة سكان حي السلام 2 بسيدي مومن عمالة البرنوصي بالدار البيضاء، طويلا باستفادتهم من المشروع الملكي بإعادة إيواء قاطني السكن الصفيحي، إذ تحولت حياتهم إلى جحيم بعد ترخيص السلطات للشركة للإسمنت بفتح فرع لها بحي صناعي مجاور لهم، بسبب تسرب الغبار إلى منازلهم ومحلاتهم التجارية والمؤسسات التعليمية بالمنطقة”.
أضافت ذات النائبة، إن “المتضررين، ممن استمعنا إليهم، أكدوا على أنهم أصبحوا عرضة للإصابة بأمراض خطيرة، منها الربو، لاسيما بين الأطفال وكبار السن، ويرجع ذلك حسب المعنيين بالأمر، إلى الغبار الدقيق المتسرب بشكل يومي من الوحدة الصناعية، مستغربين من ظروف حصول هذه الشركة على رخصة ممارسة نشاطها، رغم أن القانون يلزم مثل هذه الوحدات الصناعية، بأن تكون خارج المدار الحضري، وبمسافات بعيدة، نظرا لانعكاسها السلبي على حياة الإنسان والحيوان والنبات”.
هذا وتساءلت ا البرلمانية ذاتها، عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها وزارة الداخلية لوقف معاناة سكان حي السلام 2 بسيدي مومن، وإلزام المسؤولين بتفعيل القانون خلال الترخيص للوحدات الصناعية بالمجال الحضري.
التعليقات مغلقة.