في ظل موجة الارتفاع الشديد لدرجة الحرارة، تشهد مختلف الشواطئ المغربية، اكتظاظا كبيرا بالمصطافين، غير أن هؤلاء يصطدمون مع وجود عدد هام من المظاهر السلبية التي تعكر الأجواء في إطار تقنين الفوضى من طرف اشخاص يترامون على الفضاءات العمومية.
وحسب ما وقفت عليه جريدة أصوات من مشاكل يتسبب فيها أشخاص يدعون أنهم حراسا لمواقف العربات، “گارديانات” و”مكتري البراسولات”، وما يفرزه هذا الوضع من سلبيات كبيرة تؤرق راحة الكثير من المغاربة الذين يتوجهون إلى المناطق الساحلية هربا من حرارة الشمس.
وأمام غياب قانون منظم لهاته الفوضى، بعدما عجزت المجالس المنتخبة عن تنظيم قطاع استغلال الملك العمومي.
فالغضب الكبير يشتد مع ارتفاع أثمنة كراء المظلات الشمسية والكراسي، الذي يتجاوز في بعض الأحيان 90 درهما، خاصة في شواطئ المحمدية و الدار البيضاء.
وهناك مطالب بتقنين هذه المهن الموسمية، مع ضرورة تسقيف أثمنة كراء هذه الوسائل.
ممارسات تسيء لسمعة السياحة الداخلية بالمملكة، مع تسجيل انتشار كبير لحراس السيارات ومضايقتهم لزوار الشواطئ أمام أعين جميع السلطات ولا من يحرك ساكنا.
وحسب مصادر جريدة أصوات فإن الثمن يتضاعف مئات المرات، وقد يصل في شاطئ عين الدياب إلى ما يفوق 20 درهما.
التعليقات مغلقة.