شهد مركز أولاد الطيب، عمالة فاس، قبل قليل، حالة استنفار أمني بعد أن تم العثور على جثة شخص داخل منزله.
ووفق ما أوردته مصادر إعلامية محلية فإن أقرباء المتوفي حاولوا ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة الدخول لشقة الضحية لكنهم لم يتمكنوا من ذلك، كما أن محاولة التواصل معه هاتفيا فشلت.
وكانت أخبار الضحية قد انقطعت في ظروف غامضة خلال عشرة أيام، وهو ما أقلق عائلته، التي أخبرت مصالح الدرك الملكي بأولاد الطيب بتفاصيل الاختفاء المفاجئ، لينتقل أفرادها لمنزل الضحية ويجدوه جثة هامدة.
وقد فتحت مصالح الدرك الملكي بحثا قضائيا في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات لإخضاعها للتشريح الطبي، لتحديد أسباب الوفاة.
التعليقات مغلقة.