أثار حادث جديد مرتبط بمسابقة توظيف المحررين القضائيين من الدرجة الثالثة جدلاً واسعاً، بعد أن كشف الأستاذ الجامعي عبد الكبير السوسي العلاوي، وهو إطار سابق مكلف بمنازعات الدولة، عن محاولة إحدى المرشحات التواصل معه لمساعدتها على الغش أثناء أدائها للامتحان. وقد نشر السوسي تدوينة على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، أرفقها بصور لمحادثة بينه وبين المرشحة المعنية.
وفوفقا للبيانات المنشورة، فقد تلقى الأستاذ السوسي رسالة من المرشحة صباح يوم الامتحان، تتضمن صورة لورقة الامتحان التقطت من داخل قاعة الاختبار، تطلب فيها مساعدته على حل الأسئلة. وقد علق السوسي على الحادثة بقوله الساخر: “ما ولدوا شي علاش يولدوا”، في تعبير عن استيائه من مثل هذه السلوكيات التي تسيء لمصداقية المباريات وتثير تساؤلات حول مستوى الوعي والانضباط لدى بعض المرشحين.
تأتي هذه الفضيحة لتسلط الضوء مجددا على التحديات التي تواجه نزاهة الامتحانات التوظيفية، وتدعو إلى ضرورة تشديد إجراءات المراقبة لضمان تكافؤ الفرص ومنع أي محاولات للغش قد تضر بسمعة المؤسسات.
التعليقات مغلقة.