قتلى وجرحى في اشتباكات بين الجيش السوري و”هيئة تحرير الشام”
أصوات
قتل أكثر من 130 جنديا سوريا وعنصرا من هيئة تحرير الشام، بالإضافة إلى منتسبي فصائل أخرى. وذلك خلال اشتباكات عنيفة اندلعت بين الطرفين في الشمال السوري.
و أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس28 نونبر 2024، عن حصيلة القتلى المؤقتة. فيما أعلنت وزارة الدفاع السورية من جهتها، التصدي لما أسمته بـ”الهجوم الكبير” شنته فصائل (المعارضة) للنظام السوري في ريفي حلب وإدلب.
وأفاد المرصد السوري، عن ارتفاع عدد القتلى “خلال المعارك المستمرة منذ 24 ساعة بين الجيش السوري و”هيئة تحرير الشام”، إلى 132، بواقع 65 من هيئة تحرير الشام، و18 من فصائل أخرى، و49 جنديا من الجيش السوري”.
واندلعت هذه الاشتباكات بعد شنّ ما يصطلح عليها بـ”هيئة تحرير الشام”. والتي كانت في السابق جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم “القاعدة” المتطرف، “هجوما” منذ الأربعاء على مناطق في حلب.
وكانت “هيئة تحرير الشام” قد صعدت من هجماتها خلال شهر شتنبر من سنة 2024 ضد الجيش السوري. حيث شنت هجمات في ذلك الوقت، على مستوى “وادي كلز” و”الصراف” بجبل التركمان شمال اللاذقية.
وتعد هذه الهجمات من ضمن أشرس العمليات التي شنتها “هيئة تحرير الشام” منذ انتهاء المعارك الكبرى مع الجيش السوري سنة 2020.
التعليقات مغلقة.