الجيش الصهيوني يعترف بأكبر ضربة وجهتها المقاومة الفلسطينية لجيش النخبة
أصوات: طوفان الأقصى
في حصيلة هي الأثقل من نوعها التي يكشف عنها جيش الاحتلال الصهيوني، أعلن هذا الأخير عن مقتل 10 من جنود وضباط لواء النخبة “غولاني”، الذي يتباهى به العدو الصهيوني، وذلك خلال معارك دارت في حي الشجاعية شمال قطاع غزة، مساء الثلاثاء 12 كانون الأول/ديسمبر.
عملية الاستهداف جاءت بعد أن اقتحمت مجموعة من لواء “غولاني” أحد المباني في حي الشجاعية، لتقع في كمين للمقاتلين الفلسطينيين الذين فجروا فيهم عبوة، واشتبكوا مع قوة الإنقاذ والمساندة الهيونية ليفجروا فيها عبوتين.
نبأ الاستهداف أعلن عنه الجيش الصهيوني الذي اعترف بمقتل عشرة من قواته ضمنهم ضباط وإصابة سبعة آخرين بجراح.
ووفق البيان الأولي الذي أصدره جيش الاحتلال فإن ثمانية قتلوا في هذه الاشتباكات، من بينهم قائد الكتيبة 13 في لواء جولاني، تومر غرينبيرغ، إضافة لقائد فصيل في الكتيبة رقم 13 يدعى روعي ملدسي.
ولاحقا، أعلن جيش العدو الصهيوني مقتل عسكريين إضافيين في معارك الشجاعية، أحدهما ضابط في لواء يفتاح برتبة عقيد.
ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية ضمنها صحيفة “يديعوت أحرونوت” تلك المعارك “بالدامية”، ناقلة عن مصادر عسكرية قولها إنه من المستحيل تدمير البنية التحتية للمقاتلين الفلسطينيين في الشجاعية بقصف من الجو، وأن معظم إطلاق النار الذي يتعرض له الجنود الصهاينة مصدره مقاتلون يأتون من حيي الدرج والتفاح المجاورين.
نخبة غولاني تسقط في كمين محكم للمقاومة الفلسطينية
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية “كان” أن القتلى الذين سقطوا في كمين وهجوم تامقاومة الفلسطينية ينتسبون للكتيبة 13 في “لواء غولاني”، مضيفة أن الجنود كانوا ينفذون عملية مسح ميداني في حي الشجاعية، شرق مدينة غزة، وحين اقتحموا أحد المباني لتفتيشه فتح مقاتلون فلسطينيون النار عليهم، وفجروا بهم عبوة ناسفة.
وارتباطا بالكمين والهجوم الذي تعرض له الجيش الصهيوني هرعت قوة مساندة إلى عين المكان لمساعدة الجنود وإنقاذ الجرحى، لكن المقاتلين الفلسطينيين فجروا فيهم عبوتين إضافيتين، وهو ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوة المساندة المهاجمة.
وقد تدخلت المروحيات لنقل المصابين وجثث القتلى من المكان.
ونظرا للتكلفة البشرية الكبيرة التي تعرض لها جيش الاحتلال فقد فتح هذا الأخير بحثا ميدانيا لمعرفة فيما إذا كان الهجوم على صلة بوجود نفق في المبنى، استعمله الفلسطينيون لتنفيذ الكمين.
التعليقات مغلقة.