تواصل اليوم الجمعة، جلسات محاكمة المعروفة إعلاميًا بـ “إسكوبار الصحراء” بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، حيث شهدت الجلسة استماعًا لمجموعة من المتهمين في القضية.
المتهمون يتضمنون “حسن.
الذي يزعم أنه صاحب شركة، و”خالد.س”، المسؤول عن حسابات شركات عبد النبي بعيوي، القيادي السابق في حزب الأصالة والمعاصرة، بالإضافة إلى “رشيد.ح”، الذي يعمل في مجال الحلاقة.
وفقًا لمحاضر الاستماع، يُقال إن عبد النبي بعيوي طلب من خالد وضع سيناريو لشجار مفتعل مع “عبد اللطيف.م”، شقيق زوجته السابقة سامية، بهدف الضغط عليه وإجباره على التنازل عن شكاوي تتعلق بالتزوير والاستيلاء على عقارين في وجدة والدار البيضاء.
وخلال الجلسة، نفى كل من حسن وخالد ورشيد الوقائع المذكورة في محاضر الاستماع، مُشيرين إلى أنهم لم يتفقوا على أي خطة مفبركة.
وأكد حسن أن بعيوي لم يتواصل معه بهذا الشأن، مشددًا على وجود عداوة بين عائلته وعائلة بعيوي.
كما تقدم خالد بشهادته، قائلًا إنه لا يجمعه أي علاقة بحسن، ويعيش حالة ظلم بسبب اعتقاله، بينما أقر رشيد بمعرفته بعصام لكنه نفى أي صلة أو علم بالشجار الذي نسبت إليه.
تواصل المحاكمة وسط ترقب من قبل المتابعين لتفاصيل هذه القضية المثيرة، في انتظار ما ستسفر عنه الجلسات المقبلة.
التعليقات مغلقة.