أكد الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، محسن الجزولي، الاثنين الماضي بالرباط، أن المغرب “يمكن أن يصبح الشريك التجاري الأول لليابان بإفريقيا، ويمكن لليابان أن تصبح الشريك الأول للمملكة بآسيا”.
وأبرز” الجزولي”، عقب لقائه بنائب وزير الشؤون الخارجية الياباني “ناكاتاني شينيشي”، “الطموح الواضح للمغرب”، الذي “يمكن أن يصبح الشريك التجاري الأول لليابان بإفريقيا “، في حين يمكن أن تصبح اليابان “الشريك الأول للمملكة بآسيا”، مذكرا بأن المبادلات التجارية بين المغرب واليابان تمثل 4.5 في المائة من حجم المبادلات بين المغرب وآسيا و2.7 في المائة من المبادلات بين اليابان وإفريقيا.
وبعد أن ذكر بأن البلدين وقعا في الشهر الماضي، خلال الاجتماع الخامس للجنة المشتركة المغربية اليابانية، اتفاقين مهمين لتعزيز العلاقات الاقتصادية التي تشكل “إطار ملائما لمضاعفة المبادلات التجارية والاستثمارات بين البلدين”، و أكد السيد الجزولي أن المملكة شهدت “دينامية جديدة”، بفضل”رؤية شاملة” مكنتها من الإنفتاح على قارتها.
و في إطار هذه الدينامية, فإن القطاع الخاص حاضر بقوة، وأن المغرب يطمح إلى أن يصبح أرضية للصادرات الصناعية اليابانية نحو القارة الإفريقية ونحو حوض المتوسط.
وفيما يتعلق بالتعاون الثلاثي لصالح البلدان الشريكة بالقارة الإفريقية، أبرز الوزير “أهمية” البرامج التي تم إنجازها في هذا الإطار، والتي تشكل “مصدر ارتياح وفخر للبلدين اللذين تربطهما علاقات ممتازة تتميز بصداقة عميقة بين العائلة الملكية المغربية والعائلة الإمبراطورية اليابانية.
كما وتابع أن المغرب يمثل أيضا بوابة مفتوحة على أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وأمريكا الشمالية، معربا عن الأمل في أن تنسج هذه البعثة، التي تضم كافة القطاعات، شبكة علاقات مع الشركات المغربية.
من جانبه، أكد المدير العام لشركة “ميتسوي أو أس كاي لاينز”، السيد “ماساو فوكيشيما”، الذي أعرب عن أمله في أن يتضاعف عدد الشركات اليابانية المقيمة في المغرب بفضل دعم المملكة، أن البعثة تأمل في تعزيز العلاقة الاقتصادية بين الشركات المغربية واليابانية.
كما وشكل اللقاء بين المسؤولين فرصة لاستعراض العلاقات الدبلوماسية بين البلدين ومناقشة السبل الكفيلة بإعطاء دفعة جديدة للعلاقات بين المغرب واليابان
التعليقات مغلقة.