الدولة بيروكي
في تفاعلات قرار تركيا إحالة ملف التحقيق في مقتل الصحافي السعودي “جمال خاشقجي” على الأراضي التركية، إلى السلطات السعودية، قال مسؤول تركي كبير، يوم الجمعة، إن هذا القرار المتخد من قبل تركيا ليس قرارا سياسيا، وفق ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وتواجه السعودية أسوأ أزمة في تاريخها مرتبطة باغتيال “خاشقجي”، اغتيال كلف السعودية العديد من الخسائر الأخلاقية والسياسية بشكل غير مسبوق.
وللإشارة فجمال خاشقجي من مواليد سنة 1958 في المدينة المنورة، درس الصحافة، واشتغل في عدة صحف سعودية ضمنها “الشرق الأوسط” و”الوطن”، بعدها غادر المملكة إلى الولايات المتحدة حيث عمل كاتبا في صحيفة “واشنطن بوست”، منتقدا تكميم الأفواه في السعودية، وداعيا إلى حوار سعودي منفتح في بلاده.
وكان خاشقجي قد قتل في اسطنبول سنة 2018، كما قال محاميه التركي “جوكمن باسبينار” المكلف من خديجة: إن “اتخاذ قرار وقف المحاكمة مخالف للقانون، لأن البراءة قد أخذت مسبقا بالفعل ضد المتهمين”.
لكن في ظل أزمتها سعت الحكومة التركية إلى طي الخلاف بينها وبين السعودية على أساس أن تدخل السعودية في استثمارات غير مسبوقة بين البلدين، ليصبح الاقتصاد هو مقود علاقات تركيا في القضية، بعدا عن التلاسنات والتمذهبات المعلنة والمسعرة عبر وسائل الإعلام.
التعليقات مغلقة.