عزيز منوشي
تتواصل معاناة مواطنين مع خدمات “البريد بنك” بعدة مدن، بسبب الخصاص الكبير في الموارد البشرية، الأمر الذي يتسبب في ازدحام شديد أمام وكالات هذه المؤسسة العمومية، فيما يتكلف موظف واحد بمعالجة ملفات المرتفقين في عدد من تلك الوكالات، خاصة بالمدن الصغرى والعالم القروي.
ففي مدينة القنيطرة، يشهد البريد ازدحاما شديدا أمام مكاتبه، نظرا لغياب الطاقم الإداري الكافي للقيام بمختلف العمليات البريدية وتقديم خدمة جيدة للمواطنين، وذلك بسبب الخصاص الملحوظ في الموارد البشرية والتقنية..
يعاني المرتفق إلى وكالة بريد المغرب بالقنيطرة من “التسيب” الحاصل نتيجة غياب الموظفين لخدمة زبنائه، فكيف يعقل أن تحصل على تذكرة من آلة الإستقبال التي يقف وراءها حارس الأمن الذي يوزع الرقم التسلسلي لانتظار دورك الذي قد يطول لمدة تصل إلى حدود ثلاث ساعات أو أكثر، هذا “التسيب” الحاصل دفع الكثير إلى الاحتجاج الشفوي، علما أن بريد المغرب يستقبل بعض الفئات العمرية الكبيرة والتي تتقاضى معاشها عبر وكالاتها، وأن طول الانتظار هو عبئ إضافي لهذه الفئة.
التعليقات مغلقة.