الباحث الحسن اعبا
هل سمعتم يوما عن أسطورة فج العروسات الثلاتة..وكيف تحول الموكب كله الى احجار صماء..ولماذا هذا المسخ وكيف حدث هذا التحول..واين وقع ذلك حسب ماترويه الاسطورة الامازيغية…لكن قبل هذا وذاك لابد ان ننقل لكم البعض من هذه الاساطير القديمة ثم نحاول ان نسرد لكم ..اسطورة فج العروسات الثلاتة وكيف تحولن هن والموكب الذي تبعهن الى صخور…
لطالما احتلت المرأة مكاناً رئيسياً في الأساطير والقصص الشعبية من مختلف الحضارات، كامرأة محاربة وأم على حد سواء،وسنذكر لكم أهم النساء في علم الأساطير حول العالم.أرتميس، أو ديانا في الآلهة الرومانية، كانت آلهة الحيوانات والصيد. لربما كانت أفروديت أجمل الآلهة اليونانية ولكن أرتميس كانت جميلة أيضاً إضافة لكونها صيادة ماهرة وأفضل قناصيّ اليونان القديمة.ومن نساء الأساطير المصرية القديمة الذكيات، الأنيقات، والقويات. كانت باستت آلهة النار والقطط والمنزل والنساء الحوامل. ووفقاً لإحدى الأساطير، كانت تجسيداً لروح الآلهة ايزيس. كانت تسمى أيضاً “سيدة الشرق”.كان لباستت جانبان لشخصيتها، إحداها خاضعة والأخرى عنيفة. تظهر طبيعتها العدوانية والشرسة في روايات المعارك التي قيل إن الفرعون ذبح فيها عدوه كما تذبح باستت ضحاياها.وزوجة الملك آرثر الأسطورية، وابنة الملك ليودغرانس وأميرة كارميلايد، ملكة كاميلوت الجميلة والحنونة. ولكن لا أحد كامل، فقد تم اتهامها بالزنا ولومها على انهيار مملكة السلام بأكملها.وهناك مايا شاكتي هي القوة الإلهية التي تبرز تطور العالم الحالي. في الأدب الأسطوري الهندوسي، تم وصف مايا في سياقات عديدة. بالإضافة إلى مايا شاكتي، ترمز مايا أيضاً إلى شيطان كان مهندس الشياطين وخالق الفنون السحرية.
نعم يكتنز الجنوب الشرقي ولاسيما أيتواوزكيتبتازناخت الكبرى عدة أساطير تتعلق أساسا بالمرأة الأمازيغية.فإن ذل هذا على شيء فإنما يدل أولا وقبل كل شيء على كون الأمازيغ ماهو إلا شعب ءيميسي نسائي بامتياز .وتقول الاسطورة..
كانت هناك في قرية تلات بنات في ريعان شبابهن وهن أخوات ,وكان العرف السائد أنذاك وهو أن العروسة عليها أن لاتخرج إلى دار زوجها إلا ليلا وذات يوم نزل إلى القرية زعيم مع أحفاده الثلاتة يريدون الزواج من تلك البنات السابق ذكرهن,فوافق أهل العروسات مع أهالي العرسان,ولما وصل موعد الزفاف (تامغرا) قرر أب البنات الثلاتة أن يخرج الموكب نهارا عوض الليل,لكنه لقي معارضة شديدة من طرف أهل القرية,لكن هذا الاخير تبرأ من أهل القرية وقرر إرسال حفيداته في موكب كبير نهارا.
وتقول الأسطورة فلما وصل الموكب إلى فج بجبل قرية تامونوطبأيتوبيال المنتمية إلى تاليوين مسخ الموكب بأكمله وتحول كله إلى أحجار جامدة..
الأسطورة نشرت بجريدة تاويزا عام 1999 ورويت بلسان السيد أحمد بن براهيم أعبا بتازناخت الكبرى في نفس السنة بتازناخت القصبة إقليم وعمالة ورزازات المغرب
التعليقات مغلقة.