من يداوي ويعتني بالكلاب والقطط المريضة بدوار الحشالفة جماعة ولا دوطيب فاس؟
بقلم الأستاذ محمد عيدني
أصوات من الرباط
تُعَدُّ مهنة العناية بالحيوانات، خاصة الكلاب والقطط المريضة، من الأعمال الإنسانية النبيلة التي تتطلب تضامنًا وتعاونًا من المجتمع والجمعيات المختصة. في دوار الحشالفة بجماعة ولا دوطيب بفاس، يواجه أصحاب الحيوانات الضالة أو المريضة تحديات كثيرة، في غياب الجهات المختصة التي توفر لهم الرعاية الطبية والدعم اللازم.
وبينما يضحي بعض المتطوعين والأفراد برعايتهم الشخصية، يبقى دور الجمعيات المهتمة بحماية الحيوان ضرورة قصوى لتوفير الخدمات العلاجية والتطعيمات والإيواء. وتأتي هذه المبادرات ضمن مسؤولية المجتمع لضمان كرامة الحيوان ووقف معاناتها، خاصة تلك التي تعاني من الأمراض أو الإصابات بسبب ظروف الحياة.
وفي هذا السياق، تبرز الحاجة الملحة لتدخل جمعيات حقوق الحيوان والمنظمات غير الحكومية التي تعمل في مجال العناية بالحيوانات، لتقديم الدعم المالي والصحي والتوعية بأهمية حماية الحيوانات، والعمل على برامج توازن بين مصلحة البشر ورفاهية الحيوانات.
هل ستتحد الجهود الرسمية والأهلية لإحداث فارق حقيقي في حياة الحيوانات في دوار الحشالفة، أم ستظل الحاجة ملحة لمزيد من المبادرات والمساندة؟ المسؤولية جماعية، وضرورة تكاتف الجميع لضمان رعاية وإنقاذا لكل كلب وقطة محتاجة.
التعليقات مغلقة.