مكتب الرباط

يعيش المنتخب الوطني لكرة القدم لمبتوري الأطراف وضعية صعبة في الديار التانزانية، بعد نهاية كأس إفريقيا، وذلك بسبب إغلاق المجال الجوي المغربي و إلغاء رحلات العودة التي كانت مقررة يوم أمس الأحد، على الرغم من الحديث الرسمي عن برمجة رحلات استثنائية، و قد ناشد أفراد و طاقم النخبة المغربية صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله للتدخل.

فتبعا للقرارات الصحية التي اتخذتها الحكومة و التي تم بموجبها إغلاق المجال الجوي في وجه جميع الرحلات القادمة أو المتجهة إلى العديد من الدول الإفريقية، فقد وجد أفراد طاقم المنتخب المغربي لكرة القدم لمبتوري الأطراف نفسهم في وضعية حصار بعد أن تعذرت عودتهم للديار ، و رغم حديث الحكومة عن رحلات استثنائية لإعادة رعايا المملكة الشريفة ، إلا أن أعضاء بعثة المنتخب الوطني لم يحضوا بهذه البرمجة الاستثنائية للعودة للديار علاى الرغم من أنهم كانوا في مهمة وطنية للدفاع عن الراية الوطنية و إعلاءها في الديار التانزانية.

سفارة المغرب بتانزانيا قامت بمجهودات جبارة لإيصال الرسائل إلى وزارة الخارجية المغربية لاتخاذ خطوات عملية لإجلاء أفراد المنتخب الوطني و الطاقم التقني و الإداري ، إلا أن هاته المحاولات محنطة و عبارة عن رسائل ربما مشفرة في فهم الحكومة المغربية.

وللتذكير فأفراد البعثة المغربية من لاعبين و أطر مستاؤون من هذا الوضع الضبابي غير الصحي، اعتبارا لالتزاماتهم  المهنية، الصحية و الدراسية و العائلية التي لم يأخذها المسؤولون الحكوميون بالحسبان، علما أنهم كان في وضعية أداء واجب رياضي وطني.

بعثة المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم للمبتورين ناشدت صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، بالتدخل العاجل لتسهيل عملية عودة المنتخب إلى وطنه الحبيب. بعدما شرفوا بلدهم ورفعوا رايته عاليا في أقصى شرق القارة السمراء.