نتنياهو قلقًا من غموض “خطوط ترامب الحمراء” في مفاوضات إيران

أصوات من الرباط

كشف مصدر أمني إسرائيلي رفيع أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يواجه قلقاً عميقاً نتيجة عدم معرفته بتفاصيل “الخطوط الحمراء” التي حددها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في المفاوضات النووية مع إيران.

وفي تصريحات نقلتها صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أعرب المصدر عن مخاوف من غموض الموقف الأميركي، قائلاً: “لا نعرف فعلاً ما الذي يريده ترامب، ولا خطوطه الحمراء الحقيقية”. وأشار إلى أن إسرائيل تخشى من أن يؤدي اتفاق محتمل إلى توقف قصري عن تطوير الأسلحة النووية، دون معالجة برامج إيران الصاروخية أو نفوذها الإقليمي.

وحذر المصدر من أن أي اتفاق ناقص قد يقيد قدرة إسرائيل على الرد عسكريًا، مبرزًا أن البدائل المتاحة هي إما تفكيك البرنامج الإيراني أو اللجوء إلى خيارات عسكرية مباشرة.

في حين أعلن ترامب أن إيران قد تصبح “دولة عظيمة” إذا تخلت عن الطموحات النووية، لم يوضح ما إذا كان يتوقع تفكيك البرنامج بالكامل. وفي المقابل، هدد ترامب بتوجيه ضربات للمواقع النووية الإيرانية متهمًا طهران بالمماطلة.

تأتي هذه التصريحات إثر محادثات إيجابية بين واشنطن وطهران في سلطنة عمان، حيث أبدت إدارة ترامب انفتاحًا على حلول وسط، رغم تحذيرات نتنياهو من نموذج “ليبي” في التعامل مع البرنامج النووي الإيراني.

الصين تتهم الولايات المتحدة بشن هجمات سيبرانية خلال الألعاب الشتوية

اتهمت الشرطة في هاربين، شمال شرق الصين، وكالة الأمن القومي الأميركية بتنفيذ هجمات إلكترونية “متطورة” خلال دورة الألعاب الآسيوية الشتوية في فبراير، مستهدفة قطاعات حيوية مثل الطاقة والنقل.

وأشارت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إلى إضافة ثلاثة عملاء مزعومين لوكالة الأمن القومي الأميركي إلى قائمة المطلوبين، كما اتهمت جامعتي كاليفورنيا وفرجينيا للتكنولوجيا بالتورط في الهجمات، على الرغم من عدم تحديد تفاصيل تورطهما.

ووفقًا لشلينخوا، فإن هذه الهجمات تهدف إلى تخريب البنية التحتية المعلوماتية الحيوية للصين وسرقة معلومات حساسة، مشيرة إلى أن الهجمات بلغت ذروتها مع انطلاق المباريات في 3 فبراير. بينما تحتد التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم، تواصل الولايات المتحدة اتهام الصين بشن هجمات سيبرانية على بنيتها التحتية.