هل جاءك حديث وأفعال النصابين والمحتالين الذين غزوا أدرب وأزقة مكناس، وكونوا شبكات متآلفة تنفذ العمليات بتنسيق تام، و جودة عالية في الخداع ولف الحبل حول عنق الضحية ليسقطوها أرضا بين مخالب آدمية من ناحية الاسم، وحشية من حيث العمق الفاقد للقيم الإنسانية، هكذا أصبح حال مكناس ومدن أخرى تشكل توابع للمركز بلغة الزلازل، والتشبيه صحيح لأن العملية تكون زلزالا على الضحية، قد يذهب رأسماله وعقله أو قد تجر به للاعتقال والسجن فيصبح في هاته الحالة ضحية مرتين، وهنا يستوقفنا أمر شبكة تنشط على صعيد مدينة مكناس، يقودها المدعو “شكيب”، وقد اختارت المنابر الإعلامية والنقابات والجمعيات الإعلامية فضاء لممارسة نصبها على كل من يبرز منه صفتان، الأولى الطموح، والثانية الثقة الفائقة الحد التي تصل حد الغباوة.
هاته الشبكة تعمد إلى تزوير الأختام والتوقيعات وتضعها على اعتمادات مزورة تحمل أسماء منابر ونقابات وجمعيات إعلامية وطنية، وتقوم بترويجها وبيعها على أنها اعتمادات فعلية، فيسقط الضحايا الطموحين والأغبياء من فرط الثقة في المحظور، وتبدأ سلسلة ترويج هاته الاعتمادات إلى أن يسقط أحد الضحايا بين يدي العدالة في إحدى حلقات تصريفها.
التعليقات مغلقة.