ذكرت المنظمة الحقوقية هيومن رايتس واتش التي تتخذ من مدينة نيويورك الأميركية مقراً، على إثر الصور والفيديوهات التي نشرها مراسل مجلة دير شبيغل الألمانية علي أركادي، مطلع الأسبوع الجارين والتي تبرز “عمليات إعدام جماعية وتعذيب بحق المدنيين” ارتكبتها قوات النخبة العراقية “أنه بسبب الانتهاكات التي ترتكبها القوات العراقية صار من الصعب التفريق بينها وبين داعش”.
ورأت سارة وايتسون، رئيسة المنظمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في مقالة نشرتها على موقع هيومن رايتس، “أن الفيديوهات التي نُشرت وأظهرت الجنود وهم ينفذون إعدامات جماعية ليست الدليل الوحيد على انتهاكات قوات الأمن العراقية الخطيرة التي ارتكبتها خلال معركتها ضد داعش”.
وأضافت وايتسون “أن هيومن رايتس وثقت العديد من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان، التي ارتكبتها القوات العراقية، ومنها عمليات إعدام جماعية لمقاتلين يشتبه بانتمائهم لداعش، إضافة إلى أعمال عقاب جماعية لأقرباء مقاتلي التنظيم”.
التعليقات مغلقة.