وجهت وسائل إعلام إسبانية أصابع الاتهام لإلياس العماري، رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، لدعمه حركة استقلال كتالونيا، عبر جواسيس ينشطون في الإقليم الإسباني.
وذكرت جريدة “الصحفي الرقمي”، أن مجموعة من الشخصيات السياسية المغربية، تعمل على دعم حركة الانفصالية في إقليم كتالونيا رغم أن النظام المغربي مازال يعبر عن دعمه للحكومة الإسبانية في الأزمة الكتالونية.
ووفق ذات المصادر، فإن هذه الشخصيات لها ارتباط بمحامي يدعى “غونزالو بوي تويست”، كان قد حكم عليه بالسجن 14 سنة، بسبب تعاونه مع حركة “ايطا الباسكية” لخطف إحدى الشخصيات السياسية الإسبانية، وهو حاليا أحد محاميي الانقلابيين المعتقلين والذين يوجدون في حالة فرار.
وأشارت إلى أنه من بين هذه الشخصيات المغربية الداعمة لاستقلال كتالونيا، خليفة محمد الشايب، وهو مغربي يحمل الجنسية الإسبانية ويعيش في مليلية المحتلة ومعروف بتحركاته الغامضة، وقالت إنه كان يتواجد مؤخرا بقنصلية المغرب في برشلونة.
وأقحمت الصحيفة الإسبانية أقحمت في هذا الموضوع إلياس العماري الامين العام لحزب الأصالة والمعاصرة الذي وصفت دوره بالمهم مقارنة مع الشايب، واعتبرته قريبا من النظام المغربي، مشددة على أن هناك تعاون وثيق بين إلياس العماري و”الجاسوس” محمد خليفة الشايب، لكون هذا الأخير يعتبر رجل ثقة بالنسبة لقائد البام، وإنه كان مترجما له خلال الزيارات التي قام بها إلى أقاليم أمريكا اللاتينية، إضافة إلى إدارته لمجموعة من المشاريع التجارية تعود ملكيتها لإلياس.
التعليقات مغلقة.