أصبحت العديد من الشوارع بمدينة الحسيمة تعيش الظلام الدامس في ذروة فصل الصيف حيث تكثر حركة السير والجولان ليلا، وقد استنكر العديد من المواطنين هاته الوضعية المتردية للإنارة العمومية بشوارع المدينة التي تشتعل وتنطفئ في كل لحظة.
ويبدو أن بلدية الحسيمة ورئيسها باتت تستشعر حساسية الوضع، بعدما تزايد تذمر واستنكار الجميع لما باتت تعرفه المدينة من أعطاب، وبين مسؤولية عمالة الحسيمة وجماعتها ومكتب الكهرباء تتوزع المسؤولية القانونية والأخلاقية اعتبارا لأعطاب الإنارة العمومية التي استفحلت خلال هذه الأيام، علما أن المصابيح وأعمدة الإنارة الحالية انجزت في إطار مشروع “الحسيمة منارة المتوسط”.

التعليقات مغلقة.