في سياق استراتيجية أمنية محكمة، جندت ولاية أمن سطات جميع الوسائل البشرية واللوجستيكية المتاحة لضمان أمن وسلامة المواطنين والزوار خلال احتفالات رأس السنة الميلادية. ووضعت المديرية العامة للأمن الوطني رهن إشارة مصالحها موارد متطورة لتعزيز الإحساس بالأمن وتفعيل الدور الوقائي والاستباقي.
شملت هذه التعبئة عناصر الشرطة من مختلف التخصصات الأمنية، بما في ذلك الشرطة القضائية، الأمن العمومي، الأمن السياحي، والاستعلامات العامة. وتم تسخير سيارات وآليات شرطية حديثة، بالإضافة إلى أجهزة محمولة متطورة لتدقيق الهويات وتنقيط المركبات، سواء عبر الدوريات المتنقلة أو السدود القضائية.
وتهدف هذه الإجراءات إلى ضمان التأطير الأمني المكاني للمدينة، تسهيل حركة السير، وحفظ النظام العام، في إطار مقاربة وقائية قائمة على اليقظة والمسؤولية.
مشاركة فعّالة للسلطات المحلية والقوات المساعدة
إلى جانب عناصر الأمن الوطني، كان لممثلي السلطات المحلية والقوات المساعدة دور محوري في خطة التأمين، حيث تم توزيع عناصرها على المواقع الحيوية لتعزيز التواجد الأمني وضمان سلامة المواطنين.
من جانبها، ساهمت مصالح الوقاية المدنية بدورها في هذه الاستعدادات، بوضع فرق التدخل في حالة جاهزية تامة للتعامل مع أي طارئ، سواء تعلق الأمر بحوادث السير أو حالات صحية طارئة قد ترافق الاحتفالات.
التزام بالواجب وحرص على السلامة
برؤية استباقية وحس عالٍ بالمسؤولية، واصل رجال ونساء الأمن الوطني في سطات تأمين الفضاءات العامة، ليتمكن المواطنون من الاحتفال في أجواء يسودها الأمان والطمأنينة. ويعكس هذا الجهد الجماعي التنسيق المثمر بين مختلف الأجهزة الأمنية والمؤسسات المعنية لضمان سلامة الأشخاص والممتلكات.
جريدة أصوات في قلب الحدث
واكبت جريدة “أصوات” عن كثب هذه الجهود الأمنية، مسلطة الضوء على عمل الفرق الأمنية والسلطات المشاركة في هذه العملية. وأبرزت الجريدة من خلال تغطيتها الميدانية الجوانب التنظيمية والتقنية التي عكست احترافية عالية في التصدي لأي تهديد محتمل، لضمان مرور هذه المناسبة بأفضل الظروف.
التعليقات مغلقة.