17 قتيلا في ولاية جواناخواتو المكسيكية

لقي17 شخصًا مصرعهم، اليوم الاثنين 23 دجنبر 2024، في ولاية جواناخواتو المكسيكية. التي يسجل فيها أكبر عدد من أعمال العنف. وفق ما أعلن مكتب المدّعي العام. وهو اليوم الذي التقت فيه رئيسة البلاد عائلات مفقودين في منطقة أخرى غارقة في عنف المخدرات.

وأُبلِغ عن 17 جريمة قتل في ولاية جواناخواتو ففي مدينة سان ميجيل الليندي، وهي وجهة مفضّلة للأمريكيين المتقاعدين. قُتل 3 رجال بالرصاص أثناء جنازة أحد أفراد عائلتهم. وأُصيب 5 أشخاص آخرون بجروح.

وقُتل 3 رجال وامرأة في منزل في إرابواتو. بينمكا قتل رجلان وامرأة بالرصاص أثناء مغادرتهم سوبر ماركت في منطقة جوفنتينو روساس. كما قُتل 7 أشخاص السبت في سيلايا وسالفاتييرا وفال دي سانتياجو وليون وجواناخواتو.

وفتح مكتب المدعي العام المكسيكي في بيان أوردته “فرانس برس”، تحقيقاته دون إعطاء أي تفاصيل عن المنفّذين المحتملين لهذه الجرائم.

وتعدّ جواناخواتو، وهي ولاية صناعية ووجهة سياحية وثقافية، مسرحًا لمواجهات بين مافيا سانتا روزا دي ليما وعصابة خاليسكو نويفا جينيراسيون، وهي واحدة من أقوى عصابتَين في البلاد.

وقُتل ما مجموعه 2990 شخصًا في جواناخواتو بين يناير و16ديسمبر، وفق أرقام رسمية، ما يجعل منها مجدّدًا الولاية الأكثر عنفًا في المكسيك.

وقال الرئيس الأمريكي المنتخَب دونالد ترامب، الأحد، إنّه سيُصنّف على الفور العصابات المكسيكية منظماتٍ إرهابية بعد تنصيبه في 20 يناير.

الأمر الذي رفضته رئيسة المكسيك، التي رفضت أي تدخل في المجال الأمني. قائلةً: “نحن نتعاون، وننسق، ونعمل معًا، لكنّنا لن نصبح تابعين أبدًا”.